• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
انجمن ها > انجمن قرآن و عترت > صفحه اول بحث
لطفا در سایت شناسائی شوید!
قرآن و عترت (بازدید: 1234)
سه شنبه 28/3/1387 - 1:33 -0 تشکر 43721
یوسف الگوی جوانان ( دیگه با این بحث تکان نخورید)

سلام

بنده با توجه به صحبت های گذشته و تقسیم بندی وقتم خوشبختانه تونستم این بحث رو راه اندازی کنم تا دیگه ازمون سوال شده خدا در قرآن چی گفته آشفته نشیم.

و از مدیر و جانشین این انجمن تقاضا دارم توجه خاصی به این بحث بشه ان شاء الله

قرآن سوره یوسف (سرگذشت حضرت یوسف (ع) )

بسم الله الرحمن الرحیم

الر تِلْكَ آیَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِینِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِیًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَیْنَا إِلَیْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِینَ
إِذْ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَا أَبتِ إِنِّی رَأَیْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَیْتُهُمْ لِی سَاجِدِینَ
قَالَ یَا بُنَیَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْیَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَیَكِیدُواْ لَكَ كَیْدًا إِنَّ الشَّیْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِینٌ
وَكَذَلِكَ یَجْتَبِیكَ رَبُّكَ وَیُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِیلِ الأَحَادِیثِ وَیُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَیْكَ وَعَلَى آلِ یَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَیْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِیمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِیمٌ حَكِیمٌ
لَّقَدْ كَانَ فِی یُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آیَاتٌ لِّلسَّائِلِینَ
إِذْ قَالُواْ لَیُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِینَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِی ضَلاَلٍ مُّبِینٍ
اقْتُلُواْ یُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا یَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِیكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِینَ
قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ یُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِی غَیَابَةِ الْجُبِّ یَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّیَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِینَ
قَالُواْ یَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى یُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا یَرْتَعْ وَیَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
قَالَ إِنِّی لَیَحْزُنُنِی أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن یَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ
قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ
فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن یَجْعَلُوهُ فِی غَیَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَیْنَآ إِلَیْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لاَ یَشْعُرُونَ
وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاءً یَبْكُونَ
قَالُواْ یَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا یُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِینَ
وَجَآؤُوا عَلَى قَمِیصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِیلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
وَجَاءَتْ سَیَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ یَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِیمٌ بِمَا یَعْمَلُونَ
وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِیهِ مِنَ الزَّاهِدِینَ
وَقَالَ الَّذِی اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِی مَثْوَاهُ عَسَى أَن یَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِیُوسُفَ فِی الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِیلِ الأَحَادِیثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ یَعْلَمُونَ
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَیْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِی هُوَ فِی بَیْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَیْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّی أَحْسَنَ مَثْوَایَ إِنَّهُ لاَ یُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِینَ
وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِیصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَیَا سَیِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن یُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِیمٌ
قَالَ هِیَ رَاوَدَتْنِی عَن نَّفْسِی وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِیصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِینَ
وَإِنْ كَانَ قَمِیصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِینَ
فَلَمَّا رَأَى قَمِیصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَیْدِكُنَّ إِنَّ كَیْدَكُنَّ عَظِیمٌ
یُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِی لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِینَ
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِی الْمَدِینَةِ امْرَأَةُ الْعَزِیزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِی ضَلاَلٍ مُّبِینٍ
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَیْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّینًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَیْهِنَّ فَلَمَّا رَأَیْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَیْدِیَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِیمٌ
قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِی لُمْتُنَّنِی فِیهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ یَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَیُسْجَنَنَّ وَلَیَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِینَ
قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدْعُونَنِی إِلَیْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّی كَیْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَیْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِینَ
فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَیْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ
ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآیَاتِ لَیَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِینٍ
وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَیَانَ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّی أَرَانِی أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّی أَرَانِی أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِی خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّیْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِیلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِینَ
قَالَ لاَ یَأْتِیكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِیلِهِ قَبْلَ أَن یَأْتِیكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِی رَبِّی إِنِّی تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِی إِبْرَاهِیمَ وَإِسْحَقَ وَیَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَیْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَیْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ یَشْكُرُونَ
یَا صَاحِبَیِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَیْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّیْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِیَّاهُ ذَلِكَ الدِّینُ الْقَیِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ یَعْلَمُونَ
یَا صَاحِبَیِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَیَسْقِی رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَیُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّیْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِیَ الأَمْرُ الَّذِی فِیهِ تَسْتَفْتِیَانِ
وَقَالَ لِلَّذِی ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِی عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّیْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِی السِّجْنِ بِضْعَ سِنِینَ
وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّی أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ یَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ یَابِسَاتٍ یَا أَیُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِی فِی رُؤْیَایَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْیَا تَعْبُرُونَ
قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِیلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِینَ
وَقَالَ الَّذِی نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِیلِهِ فَأَرْسِلُونِ
یُوسُفُ أَیُّهَا الصِّدِّیقُ أَفْتِنَا فِی سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ یَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ یَابِسَاتٍ لَّعَلِّی أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ یَعْلَمُونَ
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِینَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِی سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِیلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ
ثُمَّ یَأْتِی مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ یَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِیلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ
ثُمَّ یَأْتِی مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِیهِ یُغَاثُ النَّاسُ وَفِیهِ یَعْصِرُونَ
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِی بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِی قَطَّعْنَ أَیْدِیَهُنَّ إِنَّ رَبِّی بِكَیْدِهِنَّ عَلِیمٌ
قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ یُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَیْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِیزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِینَ
ذَلِكَ لِیَعْلَمَ أَنِّی لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَیْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ یَهْدِی كَیْدَ الْخَائِنِینَ
وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِی إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّیَ إِنَّ رَبِّی غَفُورٌ رَّحِیمٌ
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِی بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِی فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْیَوْمَ لَدَیْنَا مِكِینٌ أَمِینٌ
قَالَ اجْعَلْنِی عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمٌ
وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِیُوسُفَ فِی الأَرْضِ یَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَیْثُ یَشَاء نُصِیبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ
وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ خَیْرٌ لِّلَّذِینَ آمَنُواْ وَكَانُواْ یَتَّقُونَ
وَجَاء إِخْوَةُ یُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَیْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِی بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِیكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّی أُوفِی الْكَیْلَ وَأَنَاْ خَیْرُ الْمُنزِلِینَ
فَإِن لَّمْ تَأْتُونِی بِهِ فَلاَ كَیْلَ لَكُمْ عِندِی وَلاَ تَقْرَبُونِ
قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ
وَقَالَ لِفِتْیَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِی رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ یَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ
فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِیهِمْ قَالُواْ یَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَیْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَیْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِیهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَیْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ
وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَیْهِمْ قَالُواْ یَا أَبَانَا مَا نَبْغِی هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَیْنَا وَنَمِیرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَیْلَ بَعِیرٍ ذَلِكَ كَیْلٌ یَسِیرٌ
قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللّهِ لَتَأْتُنَّنِی بِهِ إِلاَّ أَن یُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِیلٌ
وَقَالَ یَا بَنِیَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِی عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَیْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَیْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَیْهِ فَلْیَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَیْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ یُغْنِی عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَیْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِی نَفْسِ یَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ یَعْلَمُونَ
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى یُوسُفَ آوَى إِلَیْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّی أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ یَعْمَلُونَ
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَایَةَ فِی رَحْلِ أَخِیهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَیَّتُهَا الْعِیرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ
قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَیْهِم مَّاذَا تَفْقِدُونَ
قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِیرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِیمٌ
قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِی الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِینَ
قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِینَ
قَالُواْ جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِی رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِی الظَّالِمِینَ
فَبَدَأَ بِأَوْعِیَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِیهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِیهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِیُوسُفَ مَا كَانَ لِیَأْخُذَ أَخَاهُ فِی دِینِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن یَشَاء اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِی عِلْمٍ عَلِیمٌ
قَالُواْ إِن یَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا یُوسُفُ فِی نَفْسِهِ وَلَمْ یُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ
قَالُواْ یَا أَیُّهَا الْعَزِیزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَیْخًا كَبِیرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِینَ
قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّآ إِذًا لَّظَالِمُونَ
فَلَمَّا اسْتَیْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِیًّا قَالَ كَبِیرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَیْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِی یُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ یَأْذَنَ لِی أَبِی أَوْ یَحْكُمَ اللّهُ لِی وَهُوَ خَیْرُ الْحَاكِمِینَ
ارْجِعُواْ إِلَى أَبِیكُمْ فَقُولُواْ یَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَیْبِ حَافِظِینَ
وَاسْأَلِ الْقَرْیَةَ الَّتِی كُنَّا فِیهَا وَالْعِیْرَ الَّتِی أَقْبَلْنَا فِیهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِیلٌ عَسَى اللّهُ أَن یَأْتِیَنِی بِهِمْ جَمِیعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِیمُ الْحَكِیمُ
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ یَا أَسَفَى عَلَى یُوسُفَ وَابْیَضَّتْ عَیْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِیمٌ
قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ یُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِینَ
قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّی وَحُزْنِی إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
یَا بَنِیَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلاَ تَیْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ یَیْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَیْهِ قَالُواْ یَا أَیُّهَا الْعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَیْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَیْنَآ إِنَّ اللّهَ یَجْزِی الْمُتَصَدِّقِینَ
قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِیُوسُفَ وَأَخِیهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ
قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ یُوسُفُ قَالَ أَنَاْ یُوسُفُ وَهَذَا أَخِی قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَیْنَا إِنَّهُ مَن یَتَّقِ وَیِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ
قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَیْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِینَ
قَالَ لاَ تَثْرَیبَ عَلَیْكُمُ الْیَوْمَ یَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ
اذْهَبُواْ بِقَمِیصِی هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِی یَأْتِ بَصِیرًا وَأْتُونِی بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِینَ
وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِیرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ
قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِی ضَلاَلِكَ الْقَدِیمِ
فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِیرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِیرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّی أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
قَالُواْ یَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِینَ
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّیَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى یُوسُفَ آوَى إِلَیْهِ أَبَوَیْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِینَ
وَرَفَعَ أَبَوَیْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ یَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِیلُ رُؤْیَایَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّی حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَی إِذْ أَخْرَجَنِی مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّیْطَانُ بَیْنِی وَبَیْنَ إِخْوَتِی إِنَّ رَبِّی لَطِیفٌ لِّمَا یَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِیمُ الْحَكِیمُ
رَبِّ قَدْ آتَیْتَنِی مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِی مِن تَأْوِیلِ الأَحَادِیثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِیِّی فِی الدُّنُیَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِی مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ
ذَلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَیْبِ نُوحِیهِ إِلَیْكَ وَمَا كُنتَ لَدَیْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ یَمْكُرُونَ
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِینَ
وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِینَ
وَكَأَیِّن مِّن آیَةٍ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ یَمُرُّونَ عَلَیْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
وَمَا یُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ
أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِیَهُمْ غَاشِیَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِیَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ یَشْعُرُونَ
قُلْ هَذِهِ سَبِیلِی أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِیرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِی وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِینَ
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِی إِلَیْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ یَسِیرُواْ فِی الأَرْضِ فَیَنظُرُواْ كَیْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَیْرٌ لِّلَّذِینَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
حَتَّى إِذَا اسْتَیْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّیَ مَن نَّشَاءُ وَلاَ یُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ
لَقَدْ كَانَ فِی قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِی الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِیثًا یُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِیقَ الَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَتَفْصِیلَ كُلِّ شَیْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ

معنی و مفهوم:

به نام خداوند بخشنده و مهربان

الر، آن آیات کتاب آشکار است!
ما آن را قرآنى عربى نازل کردیم، شاید شما درک کنید (و بیندیشید)!
ما بهترین سرگذشتها را از طریق این قرآن -که به تو وحى کردیم- بر تو بازگو مى‏کنیم؛ و مسلّماً پیش از این، از آن خبر نداشتى!
(به خاطر بیاور) هنگامى را که یوسف به پدرش گفت: «پدرم! من در خواب دیدم که یازده ستاره، و خورشید و ماه در برابرم سجده مى‏کنند!»
گفت: «فرزندم! خواب خود را براى برادرانت بازگو مکن، که براى تو نقشه (خطرناکى) مى‏کشند؛ چرا که شیطان، دشمن آشکار انسان است!
و این گونه پروردگارت تو را برمى‏گزیند؛ و از تعبیر خوابها به تو مى‏آموزد؛ و نعمتش را بر تو و بر خاندان یعقوب تمام و کامل مى‏کند، همان‏گونه که پیش از این، بر پدرانت ابراهیم و اسحاق تمام کرد؛ به یقین، پروردگار تو دانا و حکیم است!»
در (داستان) یوسف و برادرانش، نشانه‏ها(ى هدایت) براى سؤال‏کنندگان بود!
هنگامى که (برادران) گفتند: «یوسف و برادرش [= بنیامین‏] نزد پدر، از ما محبوبترند؛ در حالى که ما گروه نیرومندى هستیم! مسلّماً پدر ما، در گمراهى آشکارى است!
یوسف را بکشید؛ یا او را به سرزمین دوردستى بیفکنید؛ تا توجه پدر، فقط به شما باشد؛ و بعد از آن، (از گناه خود توبه مى‏کنید؛ و) افراد صالحى خواهید بود!
یکى از آنها گفت: «یوسف را نکشید! و اگر مى‏خواهید کارى انجام دهید، او را در نهانگاه چاه بیفکنید؛ تا بعضى از قافله‏ها او را برگیرند (و با خود به مکان دورى ببرند)!»
(و براى انجام این کار، برادران نزد پدر آمدند و) گفتند: «پدرجان! چرا تو درباره (برادرمان) یوسف، به ما اطمینان نمى‏کنى؟! در حالى که ما خیرخواه او هستیم!
فردا او را با ما (به خارج شهر) بفرست، تا غذاى کافى بخورد و تفریح کند؛ و ما نگهبان او هستیم!»
(پدر) گفت: «من از بردن او غمگین مى‏شوم؛ و از این مى‏ترسم که گرگ او را بخورد، و شما از او غافل باشید!»
گفتند: «با اینکه ما گروه نیرومندى هستیم، اگر گرگ او را بخورد، ما از زیانکاران خواهیم بود (و هرگز چنین چیزى) ممکن نیست!)»
هنگامى که او را با خود بردند، و تصمیم گرفتند وى را در مخفى‏گاه چاه قرار دهند، (سرانجام مقصد خود را عملى ساختند؛) و به او وحى فرستادیم که آنها را در آینده از این کارشان با خبر خواهى ساخت؛ در حالى که آنها نمى‏دانند!
(برادران یوسف) شب هنگام، گریان به سراغ پدر آمدند.
گفتند: «اى پدر! ما رفتیم و مشغول مسابقه شدیم، و یوسف را نزد اثاث خود گذاردیم؛ و گرگ او را خورد! تو هرگز سخن ما را باور نخواهى کرد، هر چند راستگو باشیم!»
و پیراهن او را با خونى دروغین (آغشته ساخته، نزد پدر) آوردند؛ گفت: «هوسهاى نفسانى شما این کار را برایتان آراسته! من صبر جمیل (و شکیبائى خالى از ناسپاسى) خواهم داشت؛ و در برابر آنچه مى‏گویید، از خداوند یارى مى‏طلبم!»
و (در همین حال) کاروانى فرا رسید؛ و مأمور آب را (به سراغ آب) فرستادند؛ او دلو خود را در چاه افکند؛ (ناگهان) صدا زد: «مژده باد! این کودکى است (زیبا و دوست داشتنى!)» و این امر را بعنوان یک سرمایه از دیگران مخفى داشتند. و خداوند به آنچه آنها انجام مى‏دادند، آگاه بود.
و (سرانجام،) او را به بهاى کمى -چند درهم- فروختند؛ و نسبت به( فروختن) او، بى رغبت بودند (؛چرا که مى‏ترسیدند رازشان فاش شود).
و آن کس که او را از سرزمین مصر خرید [= عزیز مصر]، به همسرش گفت: «مقام وى را گرامى دار، شاید براى ما سودمند باشد؛ و یا او را بعنوان فرزند انتخاب کنیم!» و اینچنین یوسف را در آن سرزمین متمکّن ساختیم! (ما این کار را کردیم، تا او را بزرگ داریم؛ و) از علم تعبیر خواب به او بیاموزیم؛ خداوند بر کار خود پیروز است، ولى بیشتر مردم نمى‏دانند!
و هنگامى که به بلوغ و قوّت رسید، ما «حکم» [= نبوّت‏] و «علم» به او دادیم؛ و اینچنین نیکوکاران را پاداش مى‏دهیم!
و آن زن که یوسف در خانه او بود، از او تمنّاى کامجویى کرد؛ درها را بست و گفت: «بیا (بسوى آنچه براى تو مهیاست!)» (یوسف) گفت: «پناه مى‏برم به خدا! او [= عزیز مصر] صاحب نعمت من است؛ مقام مرا گرامى داشته؛ (آیا ممکن است به او ظلم و خیانت کنم؟!) مسلّماً ظالمان رستگار نمى‏شوند!»
آن زن قصد او کرد؛ و او نیز -اگر برهان پروردگار را نمى‏دید- قصد وى مى‏نمود! اینچنین کردیم تا بدى و فحشا را از او دور سازیم؛ چرا که او از بندگان مخلص ما بود!
و هر دو به سوى در، دویدند (در حالى که همسر عزیز، یوسف را تعقیب مى‏کرد)؛ و پیراهن او را از پشت (کشید و) پاره کرد. و در این هنگام، آقاى آن زن را دم در یافتند! آن زن گفت: «کیفر کسى که بخواهد نسبت به اهل تو خیانت کند، جز زندان و یا عذاب دردناک، چه خواهد بود؟!»
(یوسف) گفت: «او مرا با اصرار به سوى خود دعوت کرد!» و در این هنگام، شاهدى از خانواده آن زن شهادت داد که: «اگر پیراهن او از پیش رو پاره شده، آن آن راست مى‏گوید، و او از دروغگویان است.
و اگر پیراهنش از پشت پاره شده، آن زن دروغ مى‏گوید، و او از راستگویان است.»
هنگامى که (عزیز مصر) دید پیراهن او [= یوسف‏] از پشت پاره شده، گفت: «این از مکر و حیله شما زنان است؛ که مکر و حیله شما زنان، عظیم است!
یوسف از این موضوع، صرف‏نظر کن! و تو اى زن نیز از گناهت استغفار کن، که از خطاکاران بودى!»
(این جریان در شهر منعکس شد؛) گروهى از زنان شهر گفتند: «همسر عزیز، جوانش [= غلامش‏] را بسوى خود دعوت مى‏کند! عشق این جوان، در اعماق قلبش نفوذ کرده، ما او را در گمراهى آشکارى مى‏بینیم!»
هنگامى که (همسر عزیز) از فکر آنها باخبر شد، به سراغشان فرستاد (و از آنها دعوت کرد)؛ و براى آنها پشتى (گرانبها، و مجلس باشکوهى) فراهم ساخت؛ و به دست هر کدام، چاقویى (براى بریدن میوه) داد؛ و در این موقع (به یوسف) گفت: «وارد مجلس آنان شو!» هنگامى که چشمشان به او افتاد، او را بسیار بزرگ (و زیبا) شمردند؛ و (بى‏توجه) دستهاى خود را بریدند؛ و گفتند: «منزّه است خدا! این بشر نیست؛ این یک فرشته بزرگوار است!»
(همسر عزیز) گفت: «این همان کسى است که بخاطر (عشق) او مرا سرزنش کردید! (آرى،) من او را به خویشتن دعوت کردم؛ و او خوددارى کرد! و اگر آنچه را دستور مى‏دهم انجام ندهد، به زندان خواهد افتاد؛ و مسلّماً خوار و ذلیل خواهد شد!»
(یوسف) گفت: «پروردگارا! زندان نزد من محبوبتر است از آنچه اینها مرا بسوى آن مى‏خوانند! و اگر مکر و نیرنگ آنها را از من باز نگردانى، بسوى آنان متمایل خواهم شد و از جاهلان خواهم بود!»
پروردگارش دعاى او را اجابت کرد؛ و مکر آنان را از او بگردانید؛ چرا که او شنوا و داناست!
و بعد از آنکه نشانه‏هاى (پاکى یوسف) را دیدند، تصمیم گرفتند او را تا مدّتى زندانى کنند!
و دو جوان، همراه او وارد زندان شدند؛ یکى از آن دو گفت: «من در خواب دیدم که (انگور براى) شراب مى‏فشارم!» و دیگرى گفت: «من در خواب دیدم که نان بر سرم حمل مى‏کنم؛ و پرندگان از آن مى‏خورند؛ ما را از تعبیر این خواب آگاه کن که تو را از نیکوکاران مى‏بینیم.»
(یوسف) گفت: «پیش از آنکه جیره غذایى شما فرا رسد، شما را از تعبیر خوابتان آگاه خواهم ساخت. این، از دانشى است که پروردگارم به من آموخته است. من آیین قومى را که به خدا ایمان ندارند، و به سراى دیگر کافرند، ترک گفتم (و شایسته چنین موهبتى شدم)!
من از آیین پدرانم ابراهیم و اسحاق و یعقوب پیروى کردم! براى ما شایسته نبود چیزى را همتاى خدا قرار دهیم؛ این از فضل خدا بر ما و بر مردم است؛ ولى بیشتر مردم شکرگزارى نمى‏کنند!
اى دوستان زندانى من! آیا خدایان پراکنده بهترند، یا خداوند یکتاى پیروز؟!
این معبودهایى که غیر از خدا مى‏پرستید، چیزى جز اسمهائى (بى‏مسمّا) که شما و پدرانتان آنها را خدا نامیده‏اید، نیست؛ خداوند هیچ دلیلى بر آن نازل نکرده؛ حکم تنها از آن خداست؛ فرمان داده که غیر از او را نپرستید! این است آیین پابرجا؛ ولى بیشتر مردم نمى‏دانند!
اى دوستان زندانى من! امّا یکى از شما (دو نفر، آزاد مى‏شود؛ و) ساقى شراب براى صاحب خود خواهد شد؛ و امّا دیگرى به دار آویخته مى‏شود؛ و پرندگان از سر او مى‏خورند! و مطلبى که درباره آن (از من) نظر خواستید، قطعى و حتمى است!»
و به آن یکى از آن دو نفر، که مى‏دانست رهایى مى‏یابد، گفت: «مرا نزد صاحبت [= سلطان مصر] یادآورى کن!» ولى شیطان یادآورى او را نزد صاحبش از خاطر وى برد؛ و بدنبال آن، (یوسف) چند سال در زندان باقى ماند.
پادشاه گفت: «من در خواب دیدم هفت گاو چاق را که هفت گاو لاغر آنها را مى‏خورند؛ و هفت خوشه سبز و هفت خوشه خشکیده؛ (که خشکیده‏ها بر سبزها پیچیدند؛ و آنها را از بین بردند.) اى جمعیّت اشراف! درباره خواب من نظر دهید، اگر خواب را تعبیر مى‏کنید!»
گفتند: «خوابهاى پریشان و پراکنده‏اى است؛ و ما از تعبیر این گونه خوابها آگاه نیستیم!»
و یکى از آن دو که نجات یافته بود -و بعد از مدّتى به خاطرش آمد- گفت: «من تأویل آن را به شما خبر مى‏دهم؛ مرا (به سراغ آن جوان زندانى) بفرستید!»
(او به زندان آمد، و چنین گفت:) یوسف، اى مرد بسیار راستگو! درباره این خواب اظهار نظر کن که هفت گاو چاق را هفت گاو لاغر مى‏خورند؛ و هفت خوشه تر، و هفت خوشه خشکیده؛ تا من بسوى مردم بازگردم، شاید (از تعبیر این خواب) آگاه شوند!
گفت: «هفت سال با جدیّت زراعت مى‏کنید؛ و آنچه را درو کردید، جز کمى که مى‏خورید، در خوشه‏هاى خود باقى بگذارید (و ذخیره نمایید).
پس از آن، هفت سال سخت (و خشکى و قحطى) مى‏آید، که آنچه را براى آن سالها ذخیره کرده‏اید، مى‏خورند؛ جز کمى که (براى بذر) ذخیره خواهید کرد.
سپس سالى فرامى‏رسد که باران فراوان نصیب مردم مى‏شود؛ و در آن سال، مردم عصاره (میوه‏ها و دانه‏هاى روغنى را) مى‏گیرند (و سال پر برکتى است.)»
پادشاه گفت: «او را نزد من آورید!» ولى هنگامى که فرستاده او نزد وى [= یوسف‏] آمد گفت: «به سوى صاحبت بازگرد، و از او بپرس ماجراى زنانى که دستهاى خود را بریدند چه بود؟ که خداى من به نیرنگ آنها آگاه است.»
(پادشاه آن زنان را طلبید و) گفت: «به هنگامى که یوسف را به سوى خویش دعوت کردید، جریان کار شما چه بود؟» گفتند: «منزّه است خدا، ما هیچ عیبى در او نیافتیم!» (در این هنگام) همسر عزیز گفت: «الآن حق آشکار گشت! من بودم که او را به سوى خود دعوت کردم؛ و او از راستگویان است!
این سخن را بخاطر آن گفتم تا بداند من در غیاب به او خیانت نکردم؛ و خداوند مکر خائنان را هدایت نمى‏کند!
من هرگز خودم را تبرئه نمى‏کنم، که نفس (سرکش) بسیار به بدیها امر مى‏کند؛ مگر آنچه را پروردگارم رحم کند! پروردگارم آمرزنده و مهربان است.»
پادشاه گفت: «او [= یوسف‏] را نزد من آورید، تا وى را مخصوص خود گردانم!» هنگامى که (یوسف نزد وى آمد و) با او صحبت کرد، (پادشاه به عقل و درایت او پى برد؛ و) گفت: «تو امروز نزد ما جایگاهى والا دارى، و مورد اعتماد هستى!»
(یوسف) گفت: «مرا سرپرست خزائن سرزمین (مصر) قرار ده، که نگهدارنده و آگاهم!»
و این‏گونه ما به یوسف در سرزمین (مصر) قدرت دادیم، که هر جا مى‏خواست در آن منزل مى‏گزید (و تصرّف مى‏کرد)! ما رحمت خود را به هر کس بخواهیم (و شایسته بدانیم) میبخشیم؛ و پاداش نیکوکاران را ضایع نمى‏کنیم!
(امّا) پاداش آخرت، براى کسانى که ایمان آورده و پرهیزگارى داشتند، بهتر است!
(سرزمین کنعان را قحطى فرا گرفت؛) برادران یوسف (در پى موادّ غذایى به مصر) آمدند؛ و بر او وارد شدند. او آنان را شناخت؛ ولى آنها او را نشناختند.
و هنگامى که (یوسف) بارهاى آنان را آماده ساخت، گفت: «(نوبت آینده) آن برادرى را که از پدر دارید، نزد من آورید! آیا نمى‏بینید من حق پیمانه را ادا مى‏کنم، و من بهترین میزبانان هستم؟!
و اگر او را نزد من نیاورید، نه کیل (و پیمانه‏اى از غلّه) نزد من خواهید داشت؛ و نه (اصلاً) به من نزدیک شوید!»
گفتند: «ما با پدرش گفتگو خواهیم کرد؛ (و سعى مى‏کنیم موافقتش را جلب نمائیم؛) و ما این کار را خواهیم کرد!»
(سپس) به کارگزاران خود گفت: «آنچه را بعنوان قیمت پرداخته‏اند، در بارهایشان بگذارید! شاید پس از بازگشت به خانواده خویش، آن را بشناسند؛ و شاید برگردند!»
هنگامى که به سوى پدرشان بازگشتند، گفتند: «اى پدر! دستور داده شده که (بدون حضور برادرمان بنیامین) پیمانه‏اى (از غلّه) به ما ندهند؛ پس برادرمان را با ما بفرست، تا سهمى (از غلّه) دریافت داریم؛ و ما او را محافظت خواهیم کرد!»
گفت: «آیا نسبت به او به شما اطمینان کنم همان‏گونه که نسبت به برادرش (یوسف) اطمینان کردم (و دیدید چه شد)؟! و (در هر حال،) خداوند بهترین حافظ، و مهربانترین مهربانان است»
و هنگامى که متاع خود را گشودند، دیدند سرمایه آنها به آنها بازگردانده شده! گفتند: «پدر! ما دیگر چه میخواهیم؟! این سرمایه ماست که به ما باز پس گردانده شده است! (پس چه بهتر که برادر را با ما بفرستى؛) و ما براى خانواده خویش موادّ غذایى مى‏آوریم؛ و برادرمان را حفظ خواهیم کرد؛ و یک بار شتر زیادتر دریافت خواهیم داشت؛ این پیمانه (بار) کوچکى است!»
گفت: «من هرگز او را با شما نخواهم فرستاد، تا پیمان مؤکّد الهى بدهید که او را حتماً نزد من خواهید آورد! مگر اینکه (بر اثر مرگ یا علّت دیگر،) قدرت از شما سلب گردد. و هنگامى که آنها پیمان استوار خود را در اختیار او گذاردند، گفت: «خداوند، نسبت به آنچه مى‏گوییم، ناظر و نگهبان است!»
و (هنگامى که مى‏خواستند حرکت کنند، یعقوب) گفت: «فرزندان من! از یک در وارد نشوید؛ بلکه از درهاى متفرّق وارد گردید (تا توجه مردم به سوى شما جلب نشود)! و (من با این دستور،) نمى‏توانم حادثه‏اى را که از سوى خدا حتمى است، از شما دفع کنم! حکم و فرمان، تنها از آنِ خداست! بر او توکّل کرده‏ام؛ و همه متوکّلان باید بر او توکّل کنند!»
و هنگامى که از همان طریق که پدر به آنها دستور داده بود وارد شدند، این کار هیچ حادثه حتمى الهى را نمى‏توانست از آنها دور سازد، جز حاجتى در دل یعقوب (که از این طریق) انجام شد (و خاطرش آرام گرفت)؛ و او به خاطر تعلیمى که ما به او دادیم، علم فراوانى داشت؛ ولى بیشتر مردم نمى‏دانند!
هنگامى که (برادران) بر یوسف وارد شدند، برادرش را نزد خود جاى داد و گفت: «من برادر تو هستم، از آنچه آنها انجام مى‏دادند، غمگین و ناراحت نباش!»
و هنگامى که (مأمور یوسف) بارهاى آنها را بست، ظرف آبخورى پادشاه را در بارِ برادرش گذاشت؛ سپس کسى صدا زد؛ «اى اهل قافله، شما دزد هستید!»
آنها رو به سوى او کردند و گفتند: «چه چیز گم کرده‏اید؟»
گفتند: «پیمانه پادشاه را! و هر کس آن را بیاورد، یک بار شتر (غلّه) به او داده مى‏شود؛ و من ضامن این (پاداش) هستم!»
گفتند: «به خدا سوگند شما مى‏دانید ما نیامده‏ایم که در این سرزمین فساد کنیم؛ و ما (هرگز) دزد نبوده‏ایم!»
آنها گفتند: «اگر دروغگو باشید، کیفرش چیست؟»
گفتند: «هر کس (آن پیمانه) در بارِ او پیدا شود، خودش کیفر آن خواهد بود؛(و بخاطر این کار، برده شما خواهد شد؛) ما این‏گونه ستمگران را کیفر مى‏دهیم!»
در این هنگام، (یوسف) قبل از بار برادرش، به کاوش بارهاى آنها پرداخت؛ سپس آن را از بارِ برادرش بیرون آورد؛ این گونه راه چاره را به یوسف یاد دادیم! او هرگز نمى‏توانست برادرش را مطابق آیین پادشاه (مصر) بگیرد، مگر آنکه خدا بخواهد! درجات هر کس را بخواهیم بالا مى‏بریم؛ و برتر از هر صاحب علمى، عالمى است!
(برادران) گفتند: «اگر او [بنیامین‏] دزدى کند، (جاى تعجب نیست؛) برادرش (یوسف) نیز قبل از او دزدى کرد» یوسف (سخت ناراحت شد، و) این (ناراحتى) را در درون خود پنهان داشت، و براى آنها آشکار نکرد؛ (همین اندازه) گفت: «شما (از دیدگاه من،) از نظر منزلت بدّترین مردمید! و خدا از آنچه توصیف مى‏کنید، آگاهتر است!»
گفتند: «اى عزیز! او پدر پیرى دارد (که سخت ناراحت مى‏شود)؛ یکى از ما را به جاى او بگیر؛ ما تو را از نیکوکاران مى‏بینیم!»
گفت: «پناه بر خدا که ما غیر از آن کس که متاع خود را نزد او یافته‏ایم بگیریم؛ در آن صورت، از ظالمان خواهیم بود!»
هنگامى که (برادران) از او مأیوس شدند، به کنارى رفتند و با هم به نجوا پرداختند؛ (برادر) بزرگشان گفت: «آیا نمى‏دانید پدرتان از شما پیمان الهى گرفته؛ و پیش از این درباره یوسف کوتاهى کردید؟! من از این سرزمین حرکت نمى‏کنم، تا پدرم به من اجازه دهد؛ یا خدا درباره من داورى کند، که او بهترین حکم‏کنندگان است!
شما به سوى پدرتان بازگردید و بگویید: پدر(جان)، پسرت دزدى کرد! و ما جز به آنچه مى‏دانستیم گواهى ندادیم؛ و ما از غیب آگاه نبودیم!
(و اگر اطمینان ندارى،) از آن شهر که در آن بودیم سؤال کن، و نیز از آن قافله که با آن آمدیم (بپرس)! و ما (در گفتار خود) صادق هستیم!»
(یعقوب) گفت: «(هواى) نفس شما، مسأله را چنین در نظرتان آراسته است! من صبر مى‏کنم، صبرى زیبا (و خالى از کفران)! امیدوارم خداوند همه آنها را به من بازگرداند؛ چرا که او دانا و حکیم است!
و از آنها روى برگرداند و گفت: «وا اسفا بر یوسف!» و چشمان او از اندوه سفید شد، اما خشم خود را فرو مى‏برد (و هرگز کفران نمى‏کرد)!
گفتند: «به خدا تو آنقدر یاد یوسف مى‏کنى تا در آستانه مرگ قرار گیرى، یا هلاک گردى!»
گفت: «من غم و اندوهم را تنها به خدا مى‏گویم (و شکایت نزد او مى‏برم)! و از خدا چیزهایى مى‏دانم که شما نمى‏دانید!
پسرانم! بروید، و از یوسف و برادرش جستجو کنید؛ و از رحمت خدا مأیوس نشوید؛ که تنها گروه کافران، از رحمت خدا مأیوس مى‏شوند!»
هنگامى که آنها بر او [= یوسف‏] وارد شدند، گفتند: «اى عزیز! ما و خاندان ما را ناراحتى فرا گرفته، و متاع کمى (براى خرید موادّ غذایى) با خود آورده‏ایم؛ پیمانه را براى ما کامل کن؛ و بر ما تصدّق و بخشش نما، که خداوند بخشندگان را پاداش مى‏دهد!»
گفت: «آیا دانستید با یوسف و برادرش چه کردید، آنگاه که جاهل بودید؟!»
گفتند: «آیا تو همان یوسفى؟!» گفت: «(آرى،) من یوسفم، و این برادر من است! خداوند بر ما منّت گذارد؛ هر کس تقوا پیشه کند، و شکیبایى و استقامت نماید، (سرانجام پیروز مى‏شود؛) چرا که خداوند پاداش نیکوکاران را ضایع نمى‏کند!»
گفتند: «به خدا سوگند، خداوند تو را بر ما برترى بخشیده؛ و ما خطاکار بودیم!»
(یوسف) گفت: «امروز ملامت و توبیخى بر شما نیست! خداوند شما را مى‏بخشد؛ و او مهربانترین مهربانان است!
این پیراهن مرا ببرید، و بر صورت پدرم بیندازید، بینا مى‏شود! و همه نزدیکان خود را نزد من بیاورید!»
هنگامى که کاروان (از سرزمین مصر) جدا شد، پدرشان [= یعقوب‏] گفت: «من بوى یوسف را احساس مى‏کنم، اگر مرا به نادانى و کم عقلى نسبت ندهید!»
گفتند: «به خدا تو در همان گمراهى سابقت هستى!»
امّا هنگامى که بشارت دهنده فرا رسید، آن (پیراهن) را بر صورت او افکند؛ ناگهان بینا شد! گفت: «آیا به شما نگفتم من از خدا چیزهایى مى‏دانم که شما نمى‏دانید؟!»
گفتند: «پدر! از خدا آمرزش گناهان ما را بخواه، که ما خطاکار بودیم!»
گفت: «بزودى براى شما از پروردگارم آمرزش مى‏طلبم، که او آمرزنده و مهربان است!»
و هنگامى که بر یوسف وارد شدند، او پدر و مادر خود را در آغوش گرفت، و گفت: «همگى داخل مصر شوید، که انشاء الله در امن و امان خواهید بود!»
و پدر و مادر خود را بر تخت نشاند؛ و همگى بخاطر او به سجده افتادند؛ و گفت: «پدر! این تعبیر خوابى است که قبلاً دیدم؛ پروردگارم آن را حقّ قرار داد! و او به من نیکى کرد هنگامى که مرا از زندان بیرون آورد، و شما را از آن بیابان (به اینجا) آورد بعد از آنکه شیطان، میان من و برادرانم فساد کرد.پروردگارم نسبت به آنچه مى‏خواهد (و شایسته مى‏داند،) صاحب لطف است؛ چرا که او دانا و حکیم است!
پروردگارا! بخشى (عظیم) از حکومت به من بخشیدى، و مرا از علم تعبیر خوابها آگاه ساختى! اى آفریننده آسمانها و زمین! تو ولىّ و سرپرست من در دنیا و آخرت هستى، مرا مسلمان بمیران؛ و به صالحان ملحق فرما!»
این از خبرهاى غیب است که به تو وحى مى‏فرستیم! تو (هرگز) نزد آنها نبودى هنگامى که تصمیم مى‏گرفتند و نقشه مى‏کشیدند!
و بیشتر مردم، هر چند اصرار داشته باشى، ایمان نمى‏آورند!
و تو (هرگز) از آنها پاداشى نمى‏طلبى؛ آن نیست مگر تذکّرى براى جهانیان!
و چه بسیار نشانه‏اى (از خدا) در آسمانها و زمین که آنها از کنارش مى‏گذرند، و از آن رویگردانند!
و بیشتر آنها که مدعى ایمان به خدا هستند، مشرکند!
آیا ایمن از آنند که عذاب فراگیرى از سوى خدا به سراغ آنان بیاید، یا ساعت رستاخیز ناگهان فرارسد، در حالى که متوجّه نیستند؟!
بگو: «این راه من است من و پیروانم، و با بصیرت کامل، همه مردم را به سوى خدا دعوت مى‏کنیم! منزّه است خدا! و من از مشرکان نیستم!»
و ما نفرستادیم پیش از تو، جز مردانى از اهل آبادیها که به آنها وحى مى‏کردیم! آیا (مخالفان دعوت تو،) در زمین سیر نکردند تا ببینند عاقبت کسانى که پیش از آنها بودند چه شد؟! و سراى آخرت براى پرهیزکاران بهتر است! آیا فکر نمى‏کنید؟!
(پیامبران به دعوت خود، و دشمنان آنها به مخالفت خود همچنان ادامه دادند) تا آنگاه که رسولان مأیوس شدند، و (مردم) گمان کردند که به آنان دروغ گفته شده است؛ در این هنگام، یارى ما به سراغ آنها آمد؛ آنان را که خواستیم نجات یافتند؛ و مجازات و عذاب ما از قوم گنهکار بازگردانده نمى‏شود!
در سرگذشت آنها درس عبرتى براى صاحبان اندیشه بود! اینها داستان دروغین نبود؛ بلکه (وحى آسمانى است، و) هماهنگ است با آنچه پیش روى او (از کتب آسمانى پیشین) قرار دارد؛ و شرح هر چیزى (که پایه سعادت انسان است)؛ و هدایت و رحمتى است براى گروهى که ایمان مى‏آورند!

راست گفت خداوند بزرگ و بلند مرتبه

منتظر بحث های بعد باشید

بسم الله شروع کنید

**

http://rahpoyvesal.blogfa.com
سه شنبه 28/3/1387 - 12:21 - 0 تشکر 43759

سلام

من موضوع نویسنده رو از ایجاد این بحث درست متوجه نشدم حالا دوست دارید حذف کنید

1- یوسف (ع) جوان پاکیه؟

بله- حضرت یوسف (ع) به پاکی در میان پیامبران الهی معروف هستند

2- یوسف(ع)  انسان صادقیه؟

بله - انسان صادقی هستند

3- یوسف(ع) ارتباط نزدیکی با خدا داره؟

بله - خداوند در ابتدای تولد ایشان بشون توجه خاص داشتند.

4- نباید به مومنین (یوسق و امثال یوسف (ع) ) توهین بشه؟

موضوع این نیست بلکه موضوع اینه که به انسان هایی که در یک جایگاه رفیع میرسند نباید طمع ورزی کرد.

5- الگوی جوانان ما یوسف (ع) باید باشه؟ (که یه جورایی الگوی ناقصیه)

حضرت یوسف با اینکه به عنوان یک جوان پاک در قرآن شناخته شده ولی اطلاعات جامعی از ایشون در دست نیست و مهم تر از اون اینه که الگوی جوان امرزو ما باید حداقل یک جوان مسلمان باشه هر چند که حضرت یوسف (ع) موحد و خداپرست بودند.

6- از داستان یوسف (ع) درس بگیریم؟

به نظر من از تمام داستانهای اخلاقی قرآن میشه درس گرفت و البته داستان حضرت یوسف (ع) از داستانهای تامل برانگیزه

7- در مورد سوره یوسف (ع) بحث کنیم؟

8- در مورد الگوی جوانان بحث کنیم؟

به نظر من ایده خوبیه به نظر من ائمه (ع) که همه در جوانی به شهادت رسیدند می توانند الگوهای بهتری نسبت به حضرت یوسف (ع) باشند چرا که بیشتر مونن ما رو راهنمایی کنند

درپایان عجله نمی کنیم و ادامه صحبت های یوسف عزیزمون رو هم می شنویم

یا علی

و....

يکشنبه 3/3/1388 - 13:19 - 0 تشکر 115562

بسم الله الرحمن الرحیم
*********
به نظرتون یوسف پیامبر تلویزیونی چقدر با یوسف پیامبر قرآنی فاصله داشت .
آیا در یوسف پیامبر تلویزیونی هدف عبرت گرفتن بود .  
موفق و موید  

http://rahpoyvesal.blogfa.com
برو به انجمن
انجمن فعال در هفته گذشته
مدیر فعال در هفته گذشته
آخرین مطالب
  • آلبوم تصاویر بازدید از کلیسای جلفای...
    آلبوم تصاویر بازدید اعضای انجمن نصف جهان از کلیسای جلفای اصفهان.
  • بازدید از زیباترین کلیسای جلفای اصفهان
    جمعی از کاربران انجمن نصف جهان، در روز 27 مردادماه با همکاری دفتر تبیان اصفهان، بازدیدی را از کلیسای وانک، به عمل آورده‌اند. این کلیسا، یکی از کلیساهای تاریخی اصفهان به شمار می‌رود.
  • اعضای انجمن در خانه شهید بهشتی
    خانه پدری آیت الله دکتر بهشتی در اصفهان، امروزه به نام موزه و خانه فرهنگ شهید نام‌گذاری شده است. اعضای انجمن نصف جهان، در بازدید دیگر خود، قدم به خانه شهید بهشتی گذاشته‌اند.
  • اطلاعیه برندگان جشنواره انجمن‌ها
    پس از دو ماه رقابت فشرده بین کاربران فعال انجمن‌ها، جشنواره تابستان 92 با برگزاری 5 مسابقه متنوع در تاریخ 15 مهرماه به پایان رسید و هم‌اینک، زمان اعلام برندگان نهایی این مسابقات فرارسیده است.
  • نصف جهانی‌ها در مقبره علامه مجلسی
    اعضای انجمن نصف جهان، در یك گردهمایی دیگر، از آرامگاه علامه مجلسی و میدان احیا شده‌ی امام علی (ع) اصفهان، بازدیدی را به عمل آوردند.