در كتاب پنجم ثاقب نقل كرده از ناحیه مقدسه امام زمان علیه السلام كه هر كس را به سوى حق تعالى حاجتى باشد پس باید كه بعد از نصف شب جمعه غسل كند و دو ركعت نماز گذارد. در ركعت اول بخواند سوره حمد را و چون به
( ایاك نعبد و ایاك نستعین )
برسد صد مرتبه با كمك تسبیح آن را تكرار كند و بعد از آن كه صد مرتبه تمام شد بقیه سوره حمد را بخواند و بعد سوره (قل هو اللّه احد) را یك مرتبه بخواند و به ركوع رفته و هفت مرتبه بگوید:
( سبحان ربى العظیم و بحمده )
و بعد به سجده رفته و هفت مرتبه
( سبحان ربى الاعلى و بحمده )
را در هر سجده گفته مى شود و ركعت دوم را نیز مانند ركعت اول بجا مى آورد و بعد از تمام شدن نماز این دعا را بخواند پس به درستى كه حق تعالى البته حاجت او را بر مى آورد. و دعا این است :
اللهم ان اطعتك فالمحمده لك و ان عصیتك فالحجه لك منك الروح و منك الفرج سبحان من انعم و شكر سبحان من قدر و غفر اللهم ان كنت عصیتك فانى قد اطعتك فى احب الاشیاء الیك و هو الایمان بك لم اتخذلك ولدا و لم ادع لك شریكا منا منك به على لا منا منى به علیك و قد عصیتك یا الهى على غیر وجه المكابره و لا الخروج عن من عبودیتك و لا الجحود لربوبیتك و لكن اطعت هواى و ازلنى الشیطان فلك الحجه على و البیان فان تعذبنى فبذنوبى غیر ظالم لى و ان تغفرلى و ترحمنى فانك جواد كریم
(و بعد از آن تا نفس او وفا كند)
یا كریم یا كریم
(را مكرر بگوید و بعد از آن بگوید)
یا امنا من كل شى ء و كل شى ء منك خائف حذر اسئلك بآمنك من كلشى ء و خوف كل شى ء منك ان تصلى على محمد و ال محمد و ان تعطینى امانا لنفسى و اهلى و ولدى و سائر ما انعمت به على حتى لا اخاف و لا احذر من شى ء ابدا انك على كلشى ء قدیر و حسبنا اللّه و نعم الوكیل یا كافى ابرهیم نمرود و یا كافى موسى فرعون اسئلك ان تصلى على محمد و ال محمد و ان تكفینى شر فلان به فلان
(به جاى فلان پسر فلان شخصى را كه از ضرر او مى ترسد و نام پدر او را بگوید و از حق تعالى طلب كند كه ضرر او را رفع نماید و كفایت كند.