تبیان، دستیار زندگی

آیات قرآن در نهج البلاغه (1)

نهج البلاغه در 121 مورد به طور صریح به آیات قرآن كریم استشهاد نموده و یا اقتباس كرده است:
1ـ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِیسَ. (خطبة 1)
2ـ اِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ اِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ. (خطبة 1)
3ـ وَ لِلَّهِ عَلَی النَّاسِ حِجُّ الْبَیْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَیْهِ سَبِیلاً، وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ الْعالَمِینَ.(خطبة 1)
4ـ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ.(خطبة 3)
5ـ اِحْدَی الْحسْنَیَیْنِ. (خطبة 23)
6ـ تِبْیاناً لِكُلِّ شَیْءٍِ. (خطبة 85)
7ـ ما فَرَّطْنا فِی الْكِتابِ مِنْ شَیْ‏ءٍ. (خطبه 18)
8ـ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدَ غَیْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِیهِ اخْتِلافاً كَثِیراً. (خطبه 18)
9ـ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِیرَكُمْ إِلَی النَّارِ. (خطبه 28)
10ـ كَاَنَّما یُساقُونَ إِلَی الْمَوْتِ وَ هُمْ یَنْظُرُونَ. (خطبه 39)
11ـ وَ یَنْجُو الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنی. (خطبه 50)
12ـ لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِینَ. (خطبه 57)
13ـ وَ أَنْتُمُ الْاَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ، وَ لَنْ یَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ. (خطبه 65)
14ـ وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ. (خطبه 70)
15ـ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِیدٌ. (خطبه 84)
16ـ فَأَیْنَ تَذْهَبُونَ. (خطبه 86)
17ـ وَ أَنّی تٌؤْفَكُونَ. (خطبه 86)
18ـ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ، إِذْ نُسَوّیكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِینَ. (خطبه 90)
19ـ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ، لا یَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ یَعْمَلُونَ. (خطبه 90)
20ـ اِنَّكَ عَلی كُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ. (خطبه 216)
21ـ فَاِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقینَ. (خطبه 97)
22ـ إِنَّ فِی ذلِكَ لَآیاتٍ وَ إِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِینَ. (خطبه 102)
23ـ مِنْ ماءٍ مَهینٍ. (خطبه 108)
24ـ رَیْبُ الْمَنُونِ. (خطبه 108)
25ـ كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِیماً تَذْرُوهُ الرِّیاحُ، وَ كانَ اللَّهُ عَلی كُلِّ شَیْ‏ءٍ مُقْتَدِراً.(خطبه110)
26ـ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِیدُهُ وَعْداً عَلَیْنا، اِنَّا كُنَّا فاعِلِینَ. (خطبه 110)
27ـ فَاتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ اِلاَّ وَ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. (خطبه 113)
28ـ تُنْزِلُ الْغَیْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَ تَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وَ اَنْتَ الْوَلِیُّ الْحَمیدُ. (خطبه 114)
29ـ وَ تُبْلی فیهِ السَّرائِرُ. (خطبه 119)
30ـ فَاِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ. (خطبه 125)
31ـ اِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ وَ یَعْلَمُ ما فِی الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِی نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِی نَفْسٌ بِأَیِّ أَرْضٍ تَمُوتُ. (خطبه 128)
32ـ فإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ. (خطبه 129)
33ـ ظَهَرَ الْفَسادُ. (خطبه 129)
34ـ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً، یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْكُمْ مِدْراراً وَ یُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ. (خطبه 143)
35ـ وَ لا تٌؤاخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا. (خطبه 143)
36ـ لِیَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً. (خطبه 144)
37ـ هُدِی لِلَّتِی هِیَ أَقْوَمُ. (خطبه 147)
38ـ وَ لا یُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِیرٍ. (خطبه 152)
39ـ وَ تُبْرَزُ الْجَحِیمُ لِلْغاوینَ. (خطبه 155)
40ـ الم اََحَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَكُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا یُفْتَنُونَ. (خطبه 155)
41ـ اَنَّكَ حَیُّ قَیُّومٌ لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ. (خطبه 159)
42ـ وَ اَخَذْتَ بِالنَّواصِی وَ الْاَقْدامِ. (خطبه 159)
43ـ رَبِّ اِنِّی لِما اَنْزَلْتَ اِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقِیرٌ. (خطبه 159)
44ـ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَیْهِمْ حَسَراتٍ اِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ بِما یَصْنَعُونَ. (خطبه 161)
45ـ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِینٍ، وُضِعْتَ فِی قَرارٍ مَكِینٍ، اِلی قَدَرٍ مَعْلُومٍ. (خطبه 162)
46ـ اِنَّ الَّذِینَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَیْهِمُ الْمَلائِكَةُ اَنْ لا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِی كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. (خطبة 175)
47ـ اِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ اَنْ یُشْرَكَ بِهِ. (خطبه 175)
48ـ لِاَنَّ اللَّهَ لَیْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِیدِ. (خطبه 177)
49ـ بُعْداً لَهُمْ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ. (خطبه 180)
50ـ مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. (خطبه 182)
51ـ اِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ یَنْصُرْكُمْ وَ یُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ. (خطبه 182)
52ـ مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضاعِفَهُ لَهُ، وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِیمٌ. (خطبه 182)
53ـ وَ لَهُ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ. (خطبه 182)
54ـ وَ لَهُ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ. (خطبه 182)
55ـ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ، وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ. (خطبه 182)
56ـ فَتَبارَكَ الَّذِی یَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ طَوْعاً و كَرْهاً. (خطبه 227)
57ـ وَ اَنْشَأَ السَّحابَ الثِّقالَ. (خطبه 227)
58ـ یَقُولُ لَئِنْ اَرادَ كَوْنَهُ كُنْ فَیَكُونَ. (خطبه 228)
59ـ اِلی أَجَلٍ مَعْلُومٍ. (خطبه 231)
60ـ وَ سِیقَ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ اِلَی الْجَنَّةِ زُمَراً. (خطبه 232)
61ـ وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها. (خطبه 232)
62ـ وَ قَلِیلٌ مِنْ عِبادِیَ الشَّكُورُ. (خطبه 233)
63ـ وَ لاتَ حِینَ مَناصٍ. (خطبه 233)
64ـ فَما بَكَتْ عَلَیْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِینَ. (خطبة 233)
65ـ إِنِّی خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِینٍ، فَإِذا سَوَّیْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی فَقَعُوا لَهُ ساجِدِینَ، فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِیسَ.(خطبه 234)
66ـ قالَ رَبِّ بِما أَغْوَیْتَنِی لَاُزَیِّنَنَّ لَهُمْ فِی الْاَرْضِ وَ لَأُغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ. (خطبه 234)
67ـ أَیَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنینَ. نُسارِعُ لَهُمْ فِی الْخَیْراتِ؟ بَلْ لا یَشْعُرُونَ. (خطبه 234)
68ـ فَجَعَلَها بَیْتَهُ الْحَرامَ الَّذی جَعَلَهُ اللهُ للِنّاسِ قِیاماً. (خطبه 234)
69ـ فَقالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ اَمْوالاً وَ أَوْلاداً وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ. (خطبه 234)
70ـ فَاِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِینَ اتَّقَوْا وَ الَّذِینَ هُمْ مُحْسِنُونَ. (خطبه 184)
71ـ اُولئِكَ حِزْبُ الشَّیْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّیْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ. (خطبة 185)
72ـ فی یَوْمٍ تَشْخَصُ فِیهِ الْأَبْصارُ. (خطبة 186)
73ـ فَاِنَّها كانَتْ عَلَی الْمُؤْمِنینَ كِتاباً مَوْقُوتاً. (خطبة 190)
74ـ ما سَلَكَكُمْ فِی سَقَرَ؟ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّینَ. (خطبة 190)
75ـ رِجالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَیْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ اِیتاءِ الزَّكاةِ. (خطبة 190)
76ـ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ أصْطَبِرْ عَلَیْها. (خطبة 190)
77ـ وَ هُوَ الْاِنْسانُ، إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً. (خطبة 190)
78ـ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِینَ. (خطبة 192)
79ـ اِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا اِلَیْهِ راجِعُونَ. (خطبة 193)
80ـ إِنَّ فِی ذلِكَ لَعِبْرَةَ لِمَنْ یَخْشی. (خطبة 202)
81ـ أَلْهیكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّی زُرْتُمُ الْمَقابِرَ. (خطبة 212)
82ـ رِجالٌ لا تُلْهِیهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَیْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ.(خطبة 213)
83ـ یا أَیُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِیمِ. (خطبة 214)
84ـ هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَی اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا یَفْتَرُونَ.(خطبة 217)
85ـ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ. (نامة 3)
86ـ رَبَّنَا افْتَحْ بَیْنَنا وَ بَیْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ، وَ أَنْتَ خَیْرُ الْفاتِحِینَ. (نامة 15)
87ـ أَلا تُحِبُّونَ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ. (نامة 23)
88ـ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ لِلْاَبْرارِ. (نامة 23)
89ـ وَ اُولُوا الْاَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی كِتابِ اللَّهِ. (نامة 28)
90ـ اِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِاِبْراهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا، وَ اللَّهُ وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ.(نامة 28)
91ـ لَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ الْمُعَوِّقِینَ مِنْكُمْ وَ الْقائِلِینَ لِاِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَیْنا وَ لا یَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِیلاً. (نامة 28)
92ـ وَ ما اَرَدْتُ اِلاَّ الْاِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفِیقی اِلاَّ بِاللَّهِ عَلَیْهِ تَوَكَّلْتُ وَ اِلَیْهِ أُنیبُ.

آیات قرآن در نهج البلاغه(2) 

(نامة 28)
93ـ وَ ما هِیَ مِنَ الظَّالِمینَ بِبَعِیدٍ. (نامة 28)
94ـ وَ لاتَ حِینَ مَناصٍ. (نامة 41)
95ـ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ، أَلا اِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. (نامة 45)
96ـ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْاَمْرِ مِنْكُمْ، فَاِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ اِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ. (نامة53)
97ـ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ.(نامة 53)
98ـ حَتَّی یَحْكُمَ اللَّهُ بَیْنَنا وَ هُوَ خَیْرُ الْحاكِمِینَ. (نامة 55)
99ـ سَواءً الْعاكِفُ فِیهِ وَ الْبادِ. (نامة 67)
100ـ اِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كانَ مَسْؤُولاً. (نامة74)
101ـ ذلِكَ ظَنُّ الَّذِینَ كَفَرُوا، فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ. (حكمت 75)
102ـ وَ ما كانَ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِیهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ. (حكمت 85)
103ـ وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ. (حكمت 90)
104ـ اِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِاِبْراهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا. (حكمت 92)
105ـ اِنَّا لِلَّهِ وَ اِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ. (حكمت 95)
106ـ اَنَّ خَیْرَ الزَّادِ التَّقْوی. (حكمت 125)
107ـ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِیماً، لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَزِیدَنَّكُمْ.(حكمت 130)
108ـ اِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَی اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَرِیبٍ فَأُولئِكَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِیماً حَكِیماً.(حكمت 130)
109ـ وَ اللَّهُ یُحِبُّ الُْمحْسِنِینَ. (حكمت 195)
110ـ وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةَ وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ. (حكمت 200)
111ـ فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیاةً طَیِّبَةً. (حكمت 221)
112ـ اِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسانِ. (حكمت 223)
113ـ أجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ فَقالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. (حكمت 309)
114ـ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهینَةٌ. (حكمت 335)
115ـ خَسِرَ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةَ، ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِینُ. (حكمت 336)
116ـ فَلا یَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ اِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ. (حكمت 469)
117ـ اِنَّهُ لا یَیْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ اِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ. (حكمت 369)
118ـ لِكَیْلا تَأْسَوْا عَلی ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ. (حكمت 431)
119ـ وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَیْنَكُمْ. (حكمت 460)
120ـ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ. (خطبة 177)
121ـ فَهَلّا اُلْقِیَ عَلَیْهِما اَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ. (خطبة 234)
سیّد جواد مصطفوی- رابطه قرآن با نهج البلاغه

مشتركات قرآن و نهج البلاغه (1)

قرآن كتاب هدایت و روشنگری است و نهج‌البلاغه نیز تالی تلو قرآن كریم می‌باشد. محتوای این گوهر گرانبها، همواره به دنبال یك هدف مشترك می‌باشند.
مطالب و موضوعاتی كه در قرآن و نهج البلاغه به طور مساوی و با یك مضمون بیان شده است عبارتند از:
1ـ حمد و ستایش خداوند
قرآن مجید و نهج البلاغه‌ی شریف، بعد از تسمیه با كلمة «الحمدلله»آغاز می‌شوند كه عین این كلمه بیست و دو مورد در قرآن و سی و یك مورد در نهج‌البلاغه آورده شده است؛ به علاوه تركیب‌های دیگری كه مفید این معنی باشد، بیشتر از این مقدار است تا دستوری باشد برای مردم كه در ابتدای خطابة خود، منعم و رازق خویش را ستایش كنند و متذكّر عظمت و جلال او در ضمن صفاتی كه بعد از این كلمه بیان می‌شود، بشوند؛ چنانكه علی ـ علیه السَلام ـ می‌فرماید: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ الْحَمْدَ مِفْتاحاً لِذِكْرِهِ.»[1] یعنی سپاس سزاوار خداوندی است كه سپاسگزاری را كلیدی جهت یادآوری خود قرار داد.
و چون علمای بیان الف و لام كلمه «الحمدلله»را استغراقیه و لام جر را مفید اختصاص دانسته‌اند، معنی این كلمه این است: «به طور كلی هر گونه ستایش مختص خداوند است».
از بیان شیخ توسی در تفسیر تبیان پیرامون آیات اول سوره انعام، استفاده می‌شود كه صفاتی كه بعد از كلمه الحمدلله ذكر می‌گردد، علّت امر به تحمید بندگان و مانند «دعوی الشییء ببینة و برهان»است. شیخ جلیل بعد از ذكر آیة «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی خَلَقَ السَّمواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ»[2] می‌گوید: «اخبر الله تعالی فی هذه الآیة ان المستحق للحمد من خلق السموات و الارض»[3] یعنی خداوند متعال در این آیه خبر می‌دهد كه سزاوار ستایش كسی است كه آسمانها و زمین را آفریده و تاریكی‌ها و نور را قرار داده است.
و ملاّ عبدالله ـ مؤلّف حاشیة معروف در منطق ـ نیز به این معنی تصریح كرده و آن را از لطایف كلام شمرده است و نیز در علم معانی و بیان خلاصة این مطلب را به این عبارت بیان می‌كند: «تعلیق الحكم الوصف یشعر بعلیة مأخذ الاشتقاق.»بنابراین می‌توان گفت معنی آیة «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی فَضَّلَنا عَلی كَثِیرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِینَ»[4] این است كه چون خداوند ما را بر بسیاری از بندگان با ایمانش برتری داد، سزاوار است كه او را ستایش كنیم. معنی آیة شریفة «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ عَلی عَبْدِهِ الْكِتابَ»[5] این است كه چون خداوند قرآن را بر بنده‌اش محمد ـ صلی الله علیه و آله ـ فرو فرستاد، سزاوار ستایش است. همچنین در جملة نهج البلاغه «اَلْحَمْدٌلِلَّهِ النّاشِرِ فِی الْخَلْقِ فَضْلَهُ وَ الْباسِطِ فیهِمْ بِالْجُودِ یَدَهُ»[6] معنی این است كه چون خداوند احسانش را بر مردم پراكنده و همه را مشمول بخشش خود قرار داده است، سزاوار ستایش است.
به طوری كه در قرآن و نهج‌البلاغه تفحّص و استقصا نمودیم، حمد و ستایش الهی در شش مورد آورده شده است.
1ـ در موقع بیان نعمتی از نعم الهی مانند سه مثال سابق.
2ـ هنگام ذكر صفات الهی مانند آیه‌یی كه از شیخ توسی در تفسیر تبیان بیان شد.
3ـ زمان تذكر نعمت و احسانی كه از جانب خداوند به انسان ارزانی شده است مانند آیة «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی وَهَبَ لِی عَلَی الْكِبَرِ إِسْماعِیلَ»[7]
4ـ موقعی كه بلا و مصیبتی از انسان دفع شود، مانند:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَذْهَبَ عَنَّا الْحُزْنَ؛ (فاطر/ 34) سپاس خدایی را سزاست كه اندوه را از ما برد.»
5ـ در اوقات مخصوصی از شبانه روز مانند آیة:
«وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ؛ (ق/ 39)»
6ـ ستایش در همه اوقات به صورت صنعت تأبید مانند:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما وَقَبَ لَیْلٌ وَ غَسَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّما لاحَ نَجْمٌ و خَفَقَ؛ (خطبة 48)»سپاس خداوندی را سزا است تا هر زمان كه شب فرا رسد و تاریكی فراگیر شود و هرگاه كه ستاره هویدا و پنهان گردد.
2ـ دین پسندیدة خدا، اسلام است
«إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ؛(آل عمران/ 19) همانا دین نزد خدا اسلام است.»
«وَ مَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الْإِسْلامِ دِیناً فَلَنْ یُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِی الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِینَ؛ (آل عمران/ 85) كسی كه غیر از اسلام دینی را بجوید، هرگز از او پذیرفته نخواهد شد و او در آخرت از زیانكاران است.»
«الْیَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِینَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَیْكُمْ نِعْمَتِی وَ رَضِیتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِیناً؛ (مائده/ 3) امروز دین شما را كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم و اسلام را دین شما انتخاب كردم.»
«ثُمَّ اِنَّ هذَا الْاِسْلامَ دینُ اللِه الَّذِی اِصْطَفاهُ لِنَفْسِهِ وِ أِصْطَنَعَهُ عَلی عَیْنِهِ؛ (خطبة 189) این اسلام، دین خدا است و آن را برای خود برگزیده و به نظر عنایت خویش پرورده است.»
«فَمَنْ یَبْتَغِ غَیْرَ الْاِسْلامِ دیناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ وَ یَكُنْ مَا بُهُ اِلَی اَلْحُزْنِ الطَّویلِ وَ الْعَذابِ الْوَبیلِ؛ (خطبة 160) كسی كه غیر از اسلام دینی جوید، بدبختی و تیره، روزیش ثابت می‌گردد و رشتة او گسیخته می‌شود و بر او سخت می‌افتد و بازگشت او به اندوه بسیار و عذاب دردناك است.»
بیان:
دین در لغت به معنی جزا و پاداش است، مانند آیاتی كه كلمه دین در آنها مضاف الیه یوم گشته است، چون «مالِكِ یَوْمِ الدِّینِ»[8]؛ به معنی اطاعت و انقیاد است مانند آیة «ما كانَ لِیَأْخُذَ أَخاهُ فِی دِینِ الْمَلِكِ»[9]. ولی اكنون كه می‌گوییم دین، به معنی قوانین و مقررات خاصی است كه ازجانب خداوند توسط یكی از پیغمبران بری سعادت بشر نازل گشته است؛ چنانكه در آیة شریفه: «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی وَ دِینِ الْحَقِّ»[10] در این معنی به كار رفته است.
اما اسلام به معنی دخول در سلامت است زیرا شخص به بركت اسلام، عقاید و حیثبات خود را در دنیا و آخرت در حصار محكم و استوار الهی از گزند و شرور، سالم نگه می‌دارد؛ یا به معنی تسلیم و انقیاد است و این معنی از آیات بسیاری استیناس[11] می‌شود مانند:
«فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الُْمخْبِتِینَ؛ (حج/ 34) خدایتان خدای یگانه است، مطیع او شوید و فروتنان را مژده بده.»
و به ملاحظة همین معنی شریعتهای گذشته را قرآن مجید، اسلام نام نهاده است مانند:
«إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِینَ وَ وَصَّی بِها إِبْراهِیمُ بَنِیهِ وَ یَعْقُوبُ یا بُنِیَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفی لَكُمُ الدِّینَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ؛ (بقره/ 131) زمانی كه پروردگار ابراهیم به او گفت: اسلام آور. گفت: به پروردگار جهانیان اسلام آوردم و ابراهیم همین طریقه را به پسران خویش و یعقوب سفارش كرد ای فرزندان من خدا این دین را برای شما برگزید، نمیرید مگر آنكه مسلمان باشید.»
3ـ پیغمبر اسلام در زمان فترت، مبعوث شد
«یا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا یُبَیِّنُ لَكُمْ عَلی فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ؛ (مائده/ 19) ای اهل كتاب فرستادة ما در دوران فترت پیغمبران، به سوی شما آمد كه حق را برای شما روشن كند.»
«اَرْسَلَهُ عَلی حینِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وِ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْاُمَمِ؛ (خطبة 88 و 157) خداوند پیغمبرش را در زمان فترت رسولان و خواب طولانی امٌتها فرستاد.»
بیان:
«فترت»در لغت به معنی انقطاع و سستی در كار است و در آیة شریفه به اتّفاق جمیع مفسّرین مراد انقطاع وحی و فاصله‌یی است كه بین آمدن پیغمبران حاصل می‌شود و در اینجا مقصود فاصله‌یی است كه بین حضرت عیسی و پیغمبر خاتم ـ صلّی الله علیه و آله ـ رخ داد كه حدود 600 سال بوده است و ذكر این مطلب در آیه برای امتنان و اتمام حجّت خداوند بر بندگان است تا نگویند چرا بعد از این مدت طولانی برای ما راهنما و پیغمبری نفرستادی. چنانكه این معنی از ذیل آیه شریفه و خطبة مباركه نیز ظاهر می‌گردد.
4ـ قرآن را با ترتیل قرائت كنید
در سوره مزمل خداوند متعال بعد از آنكه به پیغمبر اكرمش امر به قیام لیل می‌كند، می‌فرماید:
«وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِیلاً؛ (مزمل/ 4) و قرآن را با ترتیل بخوان.»
علی ـ علیه السّلام ـ در خطبة «همام»كه صفات متقین را ذكر می‌كند، می‌فرماید:
«اَمَّا اللَّیْلُ فَصافّونَ اَقْدامَهُمْ تالینَ لِاَجْزاءِ الْقُرانِ یُرَتِّلُونَهُ تَرْتیلاً؛ (خطبة 184) چون شب شود برای نماز برپا می‌ایستند، آیات قرآن را با ترتیل می‌خوانند.»
بیان:
«ترتیل»را مفسرین شمرده شمرده و بدون شتاب خواندن، معنی می‌كنند به طوری كه كلمات و حروف از یكدیگر جدا و متمایز باشد. ولی با تأیید روایات دیگر می‌توان گفت كه مقصود از «ترتیل»خواندن با اندیشه و تأمّل است كه در صورت عجله و تند خواندن میسّر نمی‌شود.
5ـ خلقت انسان، بیهوده نیست
«أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَیْنا لا تُرْجَعُونَ؟؛ (مؤمنون/ 115) مگر پنداشتید كه ما شما را بیهوده آفریده‌ایم و به سوی ما بازگشت نمی‌كنید؟»
«فَاِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ لَمْ یَخْلُقْكُمْ عَبَثاً وَ لَمْ یَتْرُكْكُمْ سُدًی؛ (خطبة 85) خداوند شما را بیهوده نیافریده و مهمل رها نكرده است.

[1] ـ خطبة 156.
[2] . سورة انعام، آیة 1.
[3] . تفسیر تبیان، شیخ توسی، ج 4، ص 76، چاپ مكتب الاعلام الاسلامی، 1409 ه. .
[4] . سورة نمل، آیة 15.
[5] . سورة كهف، آیة 1.
[6] . خطبة 99.
[7] . سورة ابراهیم، آیة 39.
[8] . سورة فاتحة الكتاب، آیة 4.
[9] . سورة یوسف، آیة 76.
[10] . سورة فتح، آیة 28.
[11]. استیناس، انس گرفتن، مأنوس شدن.

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(2) 

»
در قسمت دوم این رساله بیان می‌كنیم كه قرآن و نهج‌البلاغه منظور از خلقت انسان را چه می‌داند.
6ـ شكر نعمت، نعمتت افزون كند
خداوند از قول موسی بن عمران به بنی اسراییل حكایت می‌كند:
«وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِیدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِی لَشَدِیدٌ؛ (ابراهیم/ 7) زمانی كه پروردگارتان اعلام كرد كه اگر سپاسگزاری كنید، افزونتان دهم و اگر ناسپاسی كنید، عذاب من بسیار سخت است.»
«اِذا وَصَلَتْ اِلَیْكُمْ اَطْرافٌ النِّعَمِ فَلا تُنَفِّرُوا اَقْصاها بِقِلًّةِ الشُّكْرِ؛ (حكمت، 85) هرگاه نمونه‌ها و اوایل نعمت به شما رسید باقیماندة آن را به كمی سپاس، دور نسازید.»
«اِنَّ لِلَّهِ فی كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً فَمَنْ اَدّاهُ زادَهْ مِنْها وَ مَنْ قَصَّرَ فیهِ خاطَرَ بِزَوالِ نِعْمَتِهِ؛ (حكمت 236) همانا خدای را در هر نعمتی حقی است كه هر كس آن را به جا آورد، خدا از آن نعمت او را فراوان دهد و هر كس در انجام آن حق، كوتاهی كند در خطر زوال آن نعمت افتد.»
علی ـ علیه السّلام ـ در خطبه‌ای كه بعد از برگشتن از جنگ صفین قرائت نموده، می‌فرماید:
«اَحْمَدُهُ أسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ؛ (خطبة 2) خدا را برای تمام گردانیدن نعمتش، سپاس می‌گزارم.»
7ـ اندازه‌گیری روزی مخلوق به دست خدا است
«وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلی بَعْضٍ فِی الرِّزْقِ؛ (نحل/ 71) خدا بعضی از شما را بر بعضی دیگر در روزی برتری داد.»
«اللَّهُ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشاءُ وَ یَقْدِرُ؛ (رعد/ 26) خدا روزی را برای هر كه خواهد گشایش دهد یا تنگ گیرد.»
و نیز می‌فرماید:
«نَحْنُ قَسَمْنا بَیْنَهُمْ مَعِیشَتَهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ؛ (زخرف/34) ماییم كه معاش آنان را در زندگی دنیا میانشان تقسیم كردیم و بعضی از آنها را بر بعضی دیگر به مرتبت بالا بردیم.»
«وَ قَدَّرَ الْاَرْزاقَ فَكَثَّرَها وَ قَلَّلَها وَ قَسَّمَها عَلَی الضِّیْقِ وَ السَّعَةِ فَعَدَلَ فیها؛ (خطبة 90) روزی‌ها را اندازه‌گیری كرد و به تنگی و فراخی قسمت كرد و دراین قسمت به عدالت رفتار نمود.»
بیان:
كم و زیاد روزی در مقام تقدیر و تقسیم غیر از مقام ایصال آن به مخلوق است زیرا رتبة تقدیر، مقّدم و رتبة ایصال[1]، مؤخّر است و از قرآن و نهج‌البلاغه استفاده می‌شود كه این اندازه‌گیری در رتبة اول می‌باشد و برای رتبة دوم علّت و موجب دیگری لازم است كه طلب و سعی و كوشش باشد. پس اگر دو نفر با وجود طلب مساوی، روزی مختلف بدست آوردند، كاشف از این است كه در مرحلة تقدیر و تقسیم روزی این دو نفر مختلف بوده است.
و اما راجع به علت این اختلاف در رتبة تقدیر در قرآن بیان شده است:
«لِیَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِیًّا؛ (زخرف/ 32) تا بعضی از آنان بعض دیگر را مسخّر خود گرداند.»
مقصود این است كه چون انسان حوایجی دارد كه به تنهایی از عهدة انجام آنها برنمی‌آید، به كمك روزی بیشتر و ثروت زیادتری كه دارد، می‌تواند دیگران را برای انجام آن حوایج مسخّر خود كند. در نهج‌البلاغه علت این اختلاف چنین بیان شده است:
«لِیَبْتَلِیَ مَنْ اَرادَ مَیْسُورِها وِ مَعْسُورِها وَ لِیَخْتَبِرَ بِذلِكَ الشُّكْرَ وَ الصَّبْرَ مِنْ غَنِیِّها وَ فقیرِها؛ (خطبة 90) تا به آسانی و دشواری روزی هر كه را بخواهد، آزمایش نماید و به همین طریق، سپاسگزاری را از ثروتمند و صبر و بردباری را از فقیر و مستمند بیازماید.»
8ـ خدا هر گناهی را به یك و هر حسنه‌یی را به ده حساب می‌كند
«مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَلا یُجْزی إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لا یُظْلَمُونَ؛ (انعام/ 160) هركس كار نیكی را انجام دهد، ده برابر آن اجر دارد و هر كس گناهی را مرتكب شود جز مثل آن سزایش ندهند و ستمشان نكنند.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نامه‌یی كه به پسرش امام حسن ـ علیه السّلام ـ نوشته است بعد از آنكه رحمت و لطف خدای مهربان را شرح می‌دهد، می‌فرماید:
«وَ لَمْ یُوئِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنَةًً وَ حَسَبَ سَیِّئَتَكَ واحِدَةً وَ حَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً؛ (نامه 31) ترا از رحمت خود ناامید نكرده، بلكه بازگشت ترا از گناه حسنه‌یی قرار داده و گناه ترا یكی و كار نیكت را ده برابر حساب كرده است.»
9ـ گناه شرك، آمرزیده نمی‌شود
«إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَكَ بِهِ وَ یَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ یَشاءُ وَ مَنْ یُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَری إِثْماً عَظِیماً ؛ (نساء/ 48) محققاً خدا نمی‌آمرزد كه به او شرك آورند و جز این، هر كه را بخواهد می‌بخشد و هر كس به خدا شرك آورد، گناهی بزرگ مرتكب شده است.»
علی ـ علیه السّلام ـ در آخر خطبه‌یی كه با موعظه و نصیحت شروع می‌شود، ظلم را سه قسمت نموده و راجع به قسم اول كه شدیدترین اقسام آن است، می‌فرماید:
«فَاَمَّا الظُّلْمَ الَّذی لا یُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللهِ قالَ اللهُ سٌبْحانَهُ: «اِنَّ اللهَ لا یَغْفِرُ اَنْ یُشْرَكَ بِهِ»؛ (خطبة 175) اما ظلمی كه بخشیده نمی‌شود، شرك به خدا است و خدا فرموده است:‌«محققاً»خدا نمی‌آمرزد كه به او شرك آورند.»
10ـ ترغیب و تشویق به دعا
«وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَكُمْ؛ (غافر/ 60) پروردگارتان گفته است، مرا بخوانید تا اجابتتان كنم.»
«وَ إِذا سَئَلَكَ عِبادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ؛ (بقره/ 186) و اگر بندگانم درباره‌ی من از تو پرسند، من نزدیك هستم و چون صاحب دعا مرا بخواند، دعای او را اجابت می‌كنم.»
«وَ مَنْ سَئَلَهٌ اَعْطاهٌ؛ (خطبه 89) و هر كسی كه چیزی از او خواست، عطا فرمود.»
در نامه‌یی كه علی ـ علیه السّلام ـ به پسرش نوشته است، یادآور می‌شود:
«وَ اَعْلَمْ اَنَّ الَّذی بِیَدِهِ خّزائِنُ السَّمواتِ و الْاَرْضِ قَدْ اَذِنَ لَكَ فِی الدُّعاءِ وِ تَكَفَّلَ لَكَ بِالْاِجابَةِ وَ اَمَرَكَ اَنْ تَسْاَلَهُ لِیُعْطیكَ وَ تَسْتَرْحِمَهُ لِیَرْحَمَكَ؛ (نامه 31) خدایی كه خزانه‌های آسمان و زمین به دست اوست به تو اجازة دعا داده و اجابت آن را برای تو ضامن گشته و به تو فرموده كه از او بخواهی تا عطا كند و مهربانی طلبی تا مهربانی كند.»
«وَلا لِیَفْتَحَ عَلی عَبْدٍ بابَ الدُّعاءِ وَ یُغْلِقَ عَنْهُ بابَ الْاِجابَةِ؛ (حكمت 427) نمی‌شود كه خدا بر بنده‌یی در دعا را بگشاید و در اجابت را بر او ببندد.»
11ـ نتیجه خوبی و بدی كار انسان به خود او باز می‌گردد
«إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها ؛ (اسراء/ 7) اگر نیكی كنید به خویش نیكی كرده‌اید و اگر بدی كنید برای خودتان است.»
«یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْیُكُمْ عَلی أَنْفُسِكُمْ؛ (یونس/ 23) ای مردم سركشی كردن شما به ضرر خودتان است.»
و نیز می‌فرماید:
«فَمَنِ اهْتَدی فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما یَضِلُّ عَلَیْها؛ (زمر/ 41) هر كه هدایت یابد برای خویشتن است و هر كه گمراه شود به ضرر خویش گمراه می‌شود.»
«مَنْ كَفَرَ فَعَلَیْهِ كُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ یَمْهَدُونَ؛ (روم/ 44) هر كه كافر شود، زیان كفرش بر خود اوست و كسانی كه عمل شایسته‌یی انجام دهند برای خودشان آماده می‌كنند.»
در نامه‌یی كه علی ـ علیه السّلام ـ به قثم بن عباس بن عبدالمطلب حاكم مكه نوشته‌اند، می‌فرماید:
«وَ لَنْ یَفُوزَ بِالْخَیْرِ اِلاّ عامِلُهُ وَ لا یُجْزی جَزاءَ الشَّرِّ اِلاّ فاعِلُهُ؛ (نامه 33) و هرگز به خیر و نیكی نرسد مگر نیكوكار و هرگز كیفر بدی نبیند مگر بدكردار.»
12ـ متاع دنیا و ذخیرة آخرت
«الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِینَةُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ الْباقِیاتُ الصَّالِحاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَیْرٌ أَمَلاً؛ (كهف/ 46) مال و فرزندان زیور زندگی این دنیا است و كارهای شایستة ماندنی نزد پروردگارت، از نظر پاداش بهتر و امید آن بیشتر است.»
«اِنَّ المْالَ وَ الْبَنینَ حَرْثُ الدُّنْیا وَ الْعَمَلَ الصّالِحَ حَرْثُ الْاخِرَةِ؛ (خطبة 23) همانا مال و فرزندان كشت دنیا و كار شایسته، كشت آخرت است.»
13ـ كم فروشی نكنید
«وَ أَوْفُوا الْكَیْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِیمِ ذلِكَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِیلاً؛ (اسراء/ 35) و چون به وزن كردن پرداختید، پیمانه را تمام دهید و با ترازوی درست وزن كنید كه این بهتر و سرانجام آن نیكوتر است.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نامه‌یی كه به مالك اشتر نوشته است، تذكر می‌دهد كه:
«وَلْیَكُنِ الْبَیْعٌ بَیْعاً سَمْحاً بِمَوازینِ عَدْلٍ؛ (نامه 53) داد و ستد باید آسان و به ترازوهای بی‌كم و زیاد باشد.»
14ـ انسان، بسیاری از چیزها را نمی‌داند
چون از پیغمبر اكرم راجع به «روح»سؤال كردند، این آیه نازل شد:
«وَ یَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّی وَ ما أُوتِیتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِیلاً؛ (اسراء/85) از تو درباره‌ی روح می‌پرسند، بگو روح مربوط به پروردگار من است و شما جز اندكی از علم، داده نشده‌اید.

[1] . ایصال: رسانیدن، پیوند دادن.

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(3) 

»
در ذیل آیة شریفة امانت می‌فرماید:
«إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً؛ (احزاب/ 72) همانا انسان ستم پیشه و بسیار نادان است.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نامه‌یی به امام حسن ـ علیه السّلام ـ بعد از آنكه راجع به مبدأ و معاد و امتحان خدا سفارش كرده‌اند، می‌فرماید:
«فَاِنْ اَشْكَلَ عَلَیْكَ شَیْءٌ مِنْ ذلِكَ فَاحْمِلْهُ عَلی جَهالَتِكَ بِهِ فَاِنَّكَ اَوَّلَ ما خٌلِقْتَ جاهِلاً ثْمَّ عٌلِّمْتَ وَ ما اَكْثَرَ ما تَجْهَلُ مِنَ الْاُمُورِ وَ یَتَحَیَّرُ فیهِ رَأْیُكَ وَ یَضِلُّ فیهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبْصِرُهُ بَعْدَ ذلِكَ؛ (نامه 31) پس اگر چیزی از این مطالب بر تو مشكل شد، آن را بر نادانی خود حمل كن زیرا تو در ابتدای آفرینشت نادان بودی و سپس دانش آموختی و چه بسیار است آنچه را كه نمی‌دانستی و اندیشه‌ات در آن سرگردان و بیناییت، گمراه بود و سپس بینا گشتی.»
15ـ خداوند برای بعضی دنیا و آخرت را جمع می‌كند
قرآن مجید بعد از آنكه گفتار سربازان غزوة احد را نقل می‌كند كه آنها دعا می‌كردند خدایا قدمهای ما را استوار كن و بر گروه كافران پیروزمان ساز، می‌فرماید:
«فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْیا وَ حُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ ؛ (آل عمران/ 148) خدا پاداش دنیا و پاداش نیك آخرت را به آنها داد.»
«مَنْ كانَ یُرِیدُ ثَوابَ الدُّنْیا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ كانَ اللَّهُ سَمِیعاً بَصِیراً؛ (نساء/134) هركس پاداش دنیا را می‌خواهد پس پاداش دنیا و آخرت نزد خداست و خدا شنوا و بینا است.»
«اِنَّ المْالَ وَ الْبَنینَ حَرْثُ الدُّنْیا وَالْعَمَلَ الصّالِحَ حَرْثُ الْاخِرَةِ وَ قَدْ یَجْمَعُهَا اللهُ لِأَقْوامٍ؛ (خطبة 23) مال و فرزندان متاع دنیا و كار شایسته، متاع آخرت است و گاهی خداوند هر دو را برای گروهی جمع می‌كند.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نامه‌یی به محمد بن ابی بكر چنین می‌نویسد:
«وَ اَعْلَمُوا ـ عِبادَ اللهِ ـ اَنَّ الْمُتَّقینَ ذَهَبُوا بِعاجِلِ الدُّنْیا وَ اجِلِ الْاخِرَةِ... سَكَنُوا الدُّنْیا بِأَفْضَلِ ما سُكِنَتْ وَ أَكَلُوا بِأَفْضَلِ ما أُكِلَتْ فَحَظُوا مِنَ الدُّنْیا بِما حَظِیِ بِهِ الْمُتْرَفُونَ وَ أَخَذُوا مِنْها ما أَخَذَهُ الْجَبابِرَةُ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ اَنْقَلَبُوا عَنْها باِلزّادِ الْمُبَلِّغِ وِ الْمَتْجَرِ الرّابِحِ... وَ تَیَقَّنُوا اَنَّهُمْ جیرانُ اللهِ غَداً فی اخِرَتِهِمْ لا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةً وَ لا یُنْقَصُ لَهُمْ نَصیبُ مِنْ لَذَّةٍ؛ (نامة 27) ای بندگان خدا، بدانید پرهیزگاران دنیا و آخرت را به دست آوردند... در دنیا در بهرتین منزل جا گرفتند و نیكوترین خوردنی را خوردند پس از دنیا بهره‌یی بردند كه مردم خوش گذران بردند و كامی گرفتند كه گردنكشان گرفتند؛ سپس از دنیا رفتند با توشه‌یی كه به مقصد می‌رساند و تجارتی كه سود دارد... یقین دارند كه فردا در آخرت در جوار خدا هستند، درخواستشان رد نشود و بهره‌شان از لذت كم نشود.»
و نیز در كلمات قصار آن حضرت چنین می‌فرماید:
و دیگر كسی است كه در دنیا برای آخرت كار می‌كند. برای او آنچه از دنیا مقدّر است، بی‌آنكه كار كند، می‌رسد. پس او هر دو بهره را بدست آورده و هر دو سرا را مالك شده است.
16ـ امتحان خداوند از همه افراد، مسلم است
«أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَكُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا یُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ؛ (عنكبوت/ 2 و 3) مگر این مردم پنداشته‌اند، به صرف اینكه گویند ایمان آوردیم، رها می‌شوند و امتحان نمی‌شوند، در حالی كه كسانی را كه پیش از ایشان بودند، امتحان كردیم.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نهج‌البلاغه می‌فرماید:
«أَیُّهَا النّاسُ... إِنَّ اللهَ قَدْ أَعاذَكُمْ مِنْ أَنْ یَجُورَ عَلَیْكُمْ وَ لَمْ یُعِذْكُمْ مِنْ أَنْ یَبْتَلِیَكُمْ؛ (خطبة 102) ای مردم... همانا خدا شما را پناه داده است از اینكه بر شما ستم كند، ولی پناه نداده اینكه امتحان كند.»
17ـ فرستادن پیغمبران، برای اتمام حجّت است
قرآن بعد از اینكه دوازده نفر از پیغمبران را به نام یاد می‌كند، می‌فرماید:
«رُسُلاً مُبَشِّرِینَ وَ مُنْذِرِینَ لِئَلاَّ یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَی اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ؛ (نساء/ 165) اینها پیغمبرانی بودند نوید آور و بیم رسان تا مردم را پس از آمدن این پیغمبران، بر خدا دست‌آویزی نباشد.»
مولی الموحّدین نیز در نهج البلاغه می‌فرماید:
«بَعَثَ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْیِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلی خَلْقِهِ لِئَلّا تَجِبَ الْحُجَُّة لَهُمْ‌ بِتَر‌كِ الْإعْذارِ إِلَیْهِمْ؛‌(خطبة 144) خداوند پیغمبرانش را با اختصاص وحی، برانگیخت و ایشان را بر مخلوقش، حجّت گردانید تا آنها را بر خدا دستاویزی و عذری نباشد.»
18ـ حسرت در قیامت و تقاضای برگشت به دنیا
قرآن كریم بعد از آنكه به متابعت و پیروی از اوامر خویش دستور می‌دهد و از عذاب ناگهانی برحذر می‌سازد، می‌فرماید:
«أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ یا حَسْرَتی عَلی ما فَرَّطْتُ فِی جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِینَ... أَوْ تَقُولَ حِینَ تَرَی الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِی كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الُْمحْسِنِینَ؛ (زمر/ 56-58) تا، كسی نگوید دریغا از آنچه من دربارة خدا كوتاهی كردم و از مسخره كنان بودم... یا هنگامی كه عذاب را ببیند بگوید: ای كاش برای من بازگشتی بود تا از نیكوكاران می‌شدم.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نامه‌یی به یكی از عمّالش می‌نویسد:
«فَكَأَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ الْمَدی وَ دُفِنْتَ تَحْتَ الثَّری وَ عُرِضَتْ عَلَیْكَ اَعْمالُكَ بِالمَحَلِّ الَّذی ینُارِی الظّالِمُ فیهِ بِالحَسْرَةِ وَ یَتَمَنَّی الْمُضَیِّعُ فیهِ الرَّجْعَةَ؛ (نامة 41) به آن ماند كه تو به آخرت رسیده‌یی و زیر خاك پنهان گشته‌یی و كردارت به تو نمایانده شده است در جایی كه ستمگر به صدای بلند، دریغ می‌گوید و تبهكار آرزوی برگشت به دنیا می‌كند.»
19ـ نیكی را به نیكی بهتر، تلافی كنید
«وَ إِذا حُیِّیتُمْ بِتَحِیَّةٍ فَحَیُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلی كُلِّ شَیْ‏ءٍ حَسِیباً؛ (نساء/ 86) چون شما را درود گفتند، درودی بهتر از آن بگویید یا همان درود را باز گویید، همانا خدا همه چیز را حسابگر است.»
«إِذا حُیِّیْتَ بِتَحِیَّةٍ فَحَیِّ بِأَحْسَنِ مِنْها وَ إِذا أَسْدِیَتْ إِلَیْكَ یَدٌ فَكافِئْها بِما یُرْبی عَلَیَها وَ الْفَضْلُ مَعَ ذلِكَ لِلْبادی؛ (حكمت 59) چون كسی به تو درود فرستد، درودی بهتر از آن فرست و هرگاه دستی سویت دراز شد، آن را به زیادتر پاداش ده، چرا كه فضیلت برای كسی است كه ابتدا كرده است.»
20ـ تا مردم بد نشوند، نعمت خدا از آنها برنمی‌گردد
«إِنَّ اللَّهَ لا یُغَیِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّی یُغَیِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ؛ (رعد/ 11) و خدا نعمتی را كه نزد گروهی هست، تغییر نمی‌دهد تا آنچه را در ضمیرشان هست، تغییر دهند.»
«وَ أَیْمُ اللهِ ما كانَ قَوْمٌ قَطُّ فی غَضِّ نِعْمَةٍ مِنْ عَیْشٍ فَزالَ عَنْهُمْ اِلاّ بِذُنُوبٍ اجْتَرَحُوها؛ (خطبة 177) سوگند به خدا هرگز قومی در فراخی نعمت و خوشی نبوده‌اند كه از ایشان گرفته شده باشد مگر بر اثر گناهانی كه مرتكب شده‌اند.»
21ـ خوف و رجا با هم پسندیده است
«أُولئِكَ الَّذِینَ یَدْعُونَ یَبْتَغُونَ إِلی رَبِّهِمُ الْوَسِیلَةَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ وَ یَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ یَخافُونَ عَذابَهُ...؛ (اسراء/ 56) قرآن مجید، مردمی را كه:‌«به رحمت خدا امیدوارند و از عذابش بیم دارند»می‌ستاید و همچنین در ضمن ستایش خانوادة زكریا می‌فرماید:»
«وَ یَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً؛ (انبیاء/ 90) و ما را با امید و بیم می‌خوانند.»
علی ـ علیه السّلام ـ در خطبة «همام»و ضمن بیان صفات متّقین می‌فرماید:
«وَ لَوْلا الْأَجَلُ الَّذی كَتَبَ اللهُ عَلَیْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْواحُهُمْ فی أَجْسادِهِمْ طَرْفَةَ عَیْنٍ شَوْقاً اِلَی الثَّوابِ وَ خَوْفاً مِنَ الْعِقابِ؛ (خطبة 184) و اگر نبود اجلی كه خدا برایشان تعیین فرموده از شوق ثواب و بیم عذاب، چشم برهم زدنی جان در بدنشان قرار نمی‌گرفت.»
و نیز در خطبه‌یی كه در طلب باران بیان نموده‌اند، می‌فرماید:
«أَللَّهُمَّ إِنَا خَرَجْنا إِلَیْكَ... راغِبینَ فِی رَحْمَتِكَ وَ راجینَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ وَ خائِفینَ مِنْ عَذابِكَ وَ نِقْمَتِكَ؛ (خطبة 143) رو به سوی تو آورده‌ایم در حالی كه خواهان رحمتت و امیدوار به زیادی نعمتت و بیمناك از خشمت می‌باشیم.»
22ـ در تنگدستی صدقه دهید
«وَ مَنْ قُدِرَ عَلَیْهِ رِزْقُهُ فَلْیُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا یُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ ما آتاها سَیَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ یُسْراً؛ (طلاق، 7) و هر كه روزی او تنگ باشد، باید از آنچه خدا به او داده است انفاق كند. خدا، هیچكس را بیش از آنچه به او داده، مكلّف نمی‌كند. خدا از پس سختی آسانی قرار می‌دهد.»
«اَسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ وَ مَنْ أَیْقَنَ بِالْخَلَفِ جادَ بِالْعَطِیَّةِ؛ (حكمت 132) روزی را به وسیله صدقه طلب كنید و كسی كه به گرفتن عوض باور داشته باشد به بخشش جوانمردی كند.

مشتركات قرآن و نهج البلاغه(4)

»
«اِذا أَمْلَقْتُمْ فَتاجِرُوا اَللهَ بِالصَّدَقَةِ؛ (حكمت 250) چون تنگدست گشتید به وسیلة صدقه دادن با خدا معامله كنید.»
23ـ هر كسی در گرو اعمال خویش است
«كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِینٌ؛ (طور/ 21) هر كسی در گرو كاری است كه انجام داده است.»
«فَإِنَّكُمْ مُرْتَهَنُونَ بِما أَسْلَفْتُمْ وَ مَدینُونَ بِما قَدَّمْتُمْ؛ (خطبة 232) شما درگرو آنچه پیش فرستاده‌اید، می‌باشید و به خاطر آنها مجازات می‌شوید.»
بیان:
شیخ توسی در بیان آیة فوق می‌فرماید: «با هر انسانی طبق آنچه عملش استحقاق دارد، معامله می‌شود؛ اگر طاعت انجام داده است، پاداش می‌بیند و اگر گناه كرده، مجازات می‌شود و هیچكس به گناه دیگری موأخذه نمی‌شود و همچنان كه گروگان نزد مرتهن[1] حبس می‌شود تا آنچه لازم است، راهن[2] بپردازد و سپس گروگان آزاد می‌شود، انسان هم در مقابل اعمالش محبوس است تا زمانی كه معلوم شود آن اعمال را طوری كه لازم بوده، انجام داده است آن گاه خلاص می‌شود وگرنه گرفتار می‌گردد.»[3]
24ـ نعمتهای خدا از اندازه خارج است
خداوند پس از آنكه مقداری از نعمتهای خویش را از قبیل خلقت زمین و آسمان و باران و دریا و میوه‌ها تذكّر می‌دهد، می‌فرماید:
«وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها؛ (ابراهیم/ 34) و اگر بخواهید نعمت خدا را بشمارید، نمی‌توانید آن را شماره كنید.»
و نیز در سورة نحل (آیة 18) نعمتهای بیشتری را متذكّر می‌شود و سپس همین جمله را تكرار می‌كند.
در ابتدای نهج‌البلاغه مذكور است:
«وَلا یُحْصی نَعْماءَهٌ العادُّونَ؛ (خطبة 1) و شماره كنندگان، نعمتهای او را شماره نتوانند كرد.»
25ـ خداوند بر انسان سخت‌گیری نكرده است
قرآن مجید بعد از آنكه راجع به معاف بودن مریض و مسافر از گرفتن روزه دستور داده می‌فرماید:
«یُرِیدُ اللَّهُ بِكُمُ الْیُسْرَ وَ لا یُرِیدُ بِكُمُ الْعُسْرَ؛ (بقره/ 185) خدا برای شما آسانی می‌خواهد و مشقت و سختی نمی‌خواهد»
«وَ ما جَعَلَ عَلَیْكُمْ فِی الدِّینِ مِنْ حَرَجٍ؛ (حج/ 78) خدا برای شما سختی و مشقتی در دین قرار نداده است.»
علی ـ علیه السّلام‌ ـ در هنگام مراجعت از جنگ صفّین ضمن جوابی كه به مرد شامی داده است، می‌فرماید:
«اِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ... كَلَّفَ یَسیراً وَ لَمْ یُكَلِّفْ عَسیراً؛ (حكمت 75) خداوند به كار آسان تكلیف كرده و به كار دشوار دستور نداده است.»
26ـ تنها خردمندان پند می‌پذیرند
خداوند در ذیل بسیاری از آیاتی كه نعمتهای خود را شرح می‌دهد، می‌فرماید:
«إِنَّ فِی ذلِكَ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ؛ (رعد/ 4) همانا در آنچه ذكر شد، نشانه‌ها و عبرتهایی برای گروه خردمندان است.»
در سورة روم بعد از آنكه برای كسانی كه برای خدا شریك قرار می‌دهند، مثالی می‌زند، می‌فرماید:
«كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآیاتِ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ؛ (روم/ 28) این آیه‌ها را برای گروهی كه خرد دارند، شرح می‌دهیم.»
علی ـ علیه السّلام ـ در خطبه‌یی كه مزایای اسلام را شرح می‌دهد، می‌فرماید:
«فَجَعَلَهُ)الاسلام(... فَهْماً لِمَنْ عَقَل و لُبّاً لِمَنْ تَدَبَّرَ؛ (خطبه 105) دین اسلام باعث فهم است، برای كسی كه خرد خود را به كار اندازد و موجب عقل و خرد است، برای كسی كه تفكّر و اندیشه نماید.»
و بعد از آن راجع به مُردن می‌فرماید:
«فَكَفی واعِظاً بِمَوتی؛ (خطبة 230) و مرگ برای پند دادن خردمند، كافی است.»
27ـ مرگ می‌رسد و انسان در غفلت است
«اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِی غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ؛ (انبیاء/1) وقت حساب دادن مردم نزدیك شد و آنها در حالت بی‌خبری روی گردانند.»
علی ـ علیه السّلام ـ بعد از آنكه بندگان خدا را از فریب شیطان و انجام گناه به امید توبه برحذر می‌دارد، می‌فرماید:
«وَالشَّیْطانُ مٌوَكَّلٌ بِهِ... حَتْی تَهْجٌمَ مَنِیَّتُهُ عَلَیْهِ اَغْفَلَ ما یَكُونُ عَنْها؛ (خطبة 63) تا اینكه ناگاه مرگ بر او حمله كند در حالتی كه از آن بسیار غافل باشد.»
28ـ فرار از جهاد، سودی ندارد
قرآن مجید درباره كسانی كه نسبت به رفتن به جنگ بهانه‌جویی كرده و می‌خواستند فرار كنند، می‌فرماید:
«قُلْ لَنْ یَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِیلاً قُلْ مَنْ ذَا الَّذِی یَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً؛ (احزاب/ 16 و 17) بگو اگر از مردن یا كشته شدن فرار كنید، فرار كردن سودتان ندهد و در این صورت جز مدّت كمی برخوردار نخواهید شد. بگو كیست كه شما را در برابر خدا، اگر محنتی و یا رحمتی برایتان بخواهد، نگه می‌دارد؟»
علی ـ علیه السّلام ـ ضمن كلامی كه اصحابش را به جهاد ترغیب می‌كند، می‌فرماید:
«وَ أَیْمُ اللهِ لَئِنْ فَرَرْتُمْ مَنْ سَیْفِ الْعاجِلَةِ لا تِسْلمُوا مِنْ سَیْفِ الْاخِرَةِ... إِنَّ فیِ الْفِرارِ مَوْجِدَةَ اللهِ وَ الذُّلَّ اللاّزِمَ وِ الْعارَ الْباقِیَ وَ إِنَّ الْفارَّ لَغَیْرُ مَزیدٍ فی عُمْرِهِ وَ لا مَحْجُوزٍ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ یَوْمِهِ؛ (خطبة 124) سوگند به خدا اگر از شمشیر دنیا فرار كنید از شمشیر آخرت به سلامت نمی‌مانید... همانا فرار از جنگ سبب خشم خدا و ذلت و بیچارگی و ننگ همیشگی است و به عمر فرار كننده افزوده نمی‌شود و فرار مانع از مرگش نمی‌گردد.»
29ـ در خرج كردن، میانه روی كنید
قرآن كریم ضمن بیان صفات بندگان حقیقی خدا می‌فرماید:
«وَ الَّذِینَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَ لَمْ یَقْتُرُوا وَ كانَ بَیْنَ ذلِكَ قَواماً؛ (فرقان/67) و كسانی هستند كه چون خرج كنند، اسراف نكنند و بخل نورزند و میان این دو معتدل باشند.»
«كُنْ سَمْحاً وَ لا تَكُنْ مُبَذِّراً وَ كُنْ مُقَدِّراً وَ لا تِكُنْ مُقَتِّراً؛ (حكمت 32) بخشنده باش ولی نه به حد اسراف و میانه رو باش و سخت‌گیر مباش.»
30ـ رخسار و گفتار انسان بر ضمیرش گواهی می‌دهد
قرآن مجید درباره منافقین كه خلاف آنچه در دل داشتند به زبان می‌آوردند، خطاب به پیغمبر اكرم می‌فرماید:
«فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِیماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ؛ (محمّد/30) آنها را به وجناتشان شناختی و آهنگ گفتارشان می‌توان بشناسی.»
«ما اَضْمَرَ أَحَدٌ شَیْئاً اِلاّ ظَهَرَ فی فَلَتاتِ لِسانِهِ وَ صَفَحاتِ وَجْهِهِ؛ (حكمت 25) كسی چیزی را در دل پنهان نمی‌كند مگر آنكه در سخنان بی‌اندیشه و پرده‌های رخسارش هویدا می‌گردد.»
31ـ در راه خدا از سرزنش باك نداشته باش
قرآن حكیم در ستایش قومی می‌فرماید:
«فَسَوْفَ یَأْتِی اللَّهُ بِقَوْمٍ یُجاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ لا یَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ؛ (مائده/54) در راه خدا كارزار كنند و از ملامت ملامتگران نهراسند.»
علی ـ علیه السّلام ـ به پسر ارجمندش امام حسن ـ علیه السّلام ـ می‌نویسد:
«وَ جاهِدْ فیِ اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَ لا تِأْخُذْكَ فیِ اللهِ لَوْمَةَ لائِمٍ؛ (نامه 31) در راه خدا جهاد كن، جهادی كه شایستة اوست و در راه خدا از سرزنش ملامتگر باك نداشته باش.»
32ـ منّت گذاشتن، احسان را باطل می‌كند
«یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْاَذی؛ (بقره/ 264) شما كه ایمان دارید صدقه‌های خویش را با منّت و اذیت باطل نكنید.»
در نامه‌یی كه علی ـ علیه السّلام ـ به مالك اشتر نوشته، تذكّر داده است:
«وَ إِیّاكَ وَالْمَنَّ عَلی رَعِیَّتِكَ بِاِحْسانِكَ... فَإِنَّ الْمَنَّ یُبّطِلُ الْاِحْسانَ... ؛(نامة 53) بپرهیز از اینكه به احسانی كه می‌كنی به رعیتت منّت‌گذاری... زیرا منّت گذاشتن احسان را باطل می‌كند.»
33ـ دلیل زنده شدن پس از مرگ
قرآن مبین در پاسخ به اشكال فردی كه استخوان پوسیدة انسانی را نزد پیغمبر اكرم آورد و گفت كه چگونه ممكن‌ست این دوباره زنده شود، می‌فرماید:
«وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَ نَسِیَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ یُحْیِ الْعِظامَ وَ هِیَ رَمِیمٌ؟ قُلْ یُحْیِیهَا الَّذِی أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ؛ (یس/78 و 79) برای ما مثلی می‌زند در حالی كه خلقت خویش را از یاد برده است؛ می‌گوید چه كسی استخوانهای پوسیده را زنده می‌كند، بگو: همان كه دفعة اول آن را ایجاد كرده است، زنده‌اش می‌كند.»
«وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةِ الْاُخْری وَ هُوَ یَرَی النَّشْأَةَ الْأُولی؛ (حكمت 121) و شگفت دارم از كسی كه خلقت دیگر را انكار می‌كند و حال آنكه خلقت اوّل را می‌بیند.»
بیان:
خداوند در ابتدا انسان را از كتم عدم بوجود می‌آورد و پس از آنكه مدّتی زندگی كرد، بدن ظاهریش را معدوم می‌كند و از بین می‌برد. بار دوم طبق قانون معاد جسمانی، او را زنده می‌كند و به ظاهر زندگی اول برمی‌گرداند. اگر انسان خلقت اول خویش را از یاد ببرد و نسبت به آن غافل باشد، زنده شدن پس از مرگ را مستبعد می‌شمرد و بلكه منكر می‌شود و می‌گوید چگونه ممكن است استخوانهای پوسیده و بدن خاك شده انسان زنده شود و به حالت اوّل برگردد؟
قرآن مجید، این اشكال را نقل می‌كند و جوابش را كه همان تذكّر به خلقت اول است، بیان می‌كند. چگونه ممكن است انسان متذكّر باشد كه قدرتی خارج از تصوّر انسان به ایجاد معدوم صرف، تعلّق گرفت و انسانی ایجاد كرد و اكنون همان قدرت از ایجاد دوبارة آن عاجز باشد، در صورتی كه از بدیهیات اولیه به شمار می‌رود: «چونكه صد آمد نود هم پیش ماست»و خلقت دوباره به مراتب آسانتر از خلقت اول است.

[1]. مرتهن: وام دهنده.
[2]. راهن: وام گیرنده.
[3]. تبیان فی تفسیر القرآن، شیخ توسی، ج 9، ص 409.

ادله جامعیت و جاودانگی قرآن كریم در نهج البلاغه(2)

از دیدگاه دیگر، این موضوع از تفضل خدای تعالی بر بشر خبر می‏دهد. بطوری كه وظیفه خدای سبحان بیان این امور نبوده است; بلكه از روی تفضل و لطف اشاراتی كرده است.
از این رو، وظیفه شرع، دخالت در آنچه عقل بشر بدان می‏رسد، نبوده است. البته در احكام تعبدی بشر كه شرع دستور عمل یا احتیاط را داده، عقل بشر توان پی بردن به واقعیت آن عمل را نداشته است و چنانچه این توان را می‏یافت، قطعا آنچه را شرع دستور داده، پیاده می‏كرد. در نتیجه در اسلام احكامی وجود دارد كه صرفا جنبه تعبدی دارد و با پیشرفت علم، احكام آن قابل تغییر نیست.
دلیل عقلی بر جامعیت قرآن كریم
آنچه گذشت دلایل نقلی متقنی بر جامعیت قرآن مجید بود. در میان بیانات گهربار حضرت علی‏علیه السلام به دلیل عقلی بر این مطلب رهنمون می‏شویم; امام علیه السلام در جایی می‏فرماید:
«و اكمل به دینه و قبض نبیه صلی الله علیه وآله و قد فرغ الی الخلق من احكام الهدی به فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه فانه لم یخف عنكم شیئا من دینه و لم یترك شیئا رضیه او كرهه الا و جعل له علما بادیا و آیة محكمة تزجر عنه او تدعو الیه فرضاه فیما بقی واحد و سخطه فیما بقی واحد. [1]
پیامبرش را هنگامی از این جهان برد كه از رساندن احكام و هدایت قرآن به خلق فراغت‏یافته بود; پس خداوند را آنگونه بزرگ بدارید و تعظیم كنید كه خود بیان كرده است; زیرا حكمی از دین خود را بر شما پنهان نگذاشت و هیچ مطلبی را كه مورد رضایت و خشنودیش باشد وانگذاشت، جز اینكه نشانی آشكار و آیه‏ای محكم كه از آن جلوگیری یا به سوی آن دعوت كند، برایش قرار داد. پس رضایت و خشم و قانون او در گذشته و حال و آینده درباره همه یكسان است.»
مسلما وقتی پیامبری برای هدایت‏بشر فرستاده می‏شود و خاتم پیامبران معرفی می‏گردد، كتاب آسمانی او نیز كه معجزه ابدی هم نام گرفته، باید تامین كننده این هدف باشد، و الا هدف الهی مهمل جلوه می‏كند; بنابراین لازم است پیامبر تا به انجام رساندن این هدف در میان امت‏باشد تا تمامی احكام دین خدا كه متضمن تكامل و تعالی و هدایت انسان است، به مردم عرضه گردد.
از طرف دیگر، بایستی این احكام چنان واضح و روشن باشند كه دقیقا مبین اوامر و نواهی الهی كه سعادت بشر در گرو آن است ، باشند.
همچنین، از نظر عقلی، جامعیت قرآن اقتضا می‏كند كه دستورات آن متغیر نبوده دستخوش تحولات زمان قرار نگیرد. سخن آخر امام علیه السلام دقیقا گویای همین مطلب است: «احكام الهی تا قیامت تغییر نمی‏پذیرد، بلكه حكم هر مساله مطابق ست‏با آنچه در عهد رسول اكرم‏صلی الله علیه وآله در قرآن و سنت‏بیان شده است.»[2]
حجیت قرآن كریم در نهج البلاغه و نظریه اهل حدیث
حجیت قرآن كریم از جمله مسائلی است كه مورد اختلاف بسیاری از علما و اندیشمندان فرقه‏های اسلامی و غیر اسلامی بوده است. منظور از حجیت قرآن كریم آن است كه این كتاب آسمانی از هرجهت‏برای همگان قابل درك و فهم است و در مقام استنباط و استناد می‏توان بدان تكیه كرد و آن را مورد عمل و دلیل و مبنا قرار داد.
آیت‏الله خویی درباره حجیت ظواهر قرآن كریم كه برخی از علمای حدیث [3] بر آن اشكال وارد كرده‏اند، می‏نویسد:«ظواهر قرآن، حجیت و مدركیت دارد و ما می‏توانیم در موارد مختلف به معنای ظاهری آن تكیه كرده، آن را مستقلا مورد عمل قرار دهیم و در گفتار و نظریات و استدلالهای خویش به آن تمسك جوییم; زیرا ظواهر قرآن برای عموم مردم، حجت و مدرك است.»[4] وی سپس پنج دلیل را برای اثبات این موضوع مطرح می‏كند.
بدین ترتیب قرآن كریم از همه جهات برای بشر حجت است و دلیل محكمی برای او در پیشگاه حق تعالی است.
این مطلب در نهج‏البلاغه بوضوح دیده می‏شود. حضرت در خطبه 182 می‏فرماید: فالقرآن آمر زاجر و صامت ناطق حجة الله علی خلقه اخذ علیه میثاقهم و آرتهن علیه انفسهم اتم نوره و اكمل به دینه; «قرآن امر كننده و نهی كننده است و - برحسب ظاهر خاموش است ولی - در واقع - گویا و حجت و برهان خدا بر بندگان است كه از ایشان بر آن پیمان گرفت و آنها را در گرو آن قرار داد. نور آن را تمام گردانید و دین خود را به سبب آن كامل كرد.
در این قسمت، توجه به جند نكته ضروری است:
اول: حضرت، قرآن را به عنوان حجت‏خدا بر خلق معرفی می‏كند. بدیهی است، از آنجا كه قرآن كریم معجزه اصلی است و شامل كلیه دستورات سعادت بخش برای بشر است، از جانب خداوند منان حجت‏بر تمام انسانهاست. [5] از این رو اگر پیروان این كتاب آسمانی بدان عمل كنند، در آخرت نیز دلیلی بر اعمال خویش در پیشگاه حق تعالی خواهند داشت.
دوم: خداوند از بندگان خود بر فراگرفتن و عمل به قرآن كریم پیمان گرفت. ابن ابی الحدید در این باره می‏نویسد: «از آنجا كه خداوند سبحان در عقول مكلفان، ادله توحید، عدل و از جمله مسائل نبوت را قرار داد و نبوت پیامبر اكرم‏صلی الله علیه وآله را عقلا اثبات كرد، به مانند گیرنده میثاق از مكلفان است‏به تصدیق دعوتش و قبول قرآنی كه نازل گشت، بدین صورت، نفوس آنها را مرهون بر وفا قرار داد كه در این حال، آنكه مخالفت كند به خود زیان رسانده و تا ابد هلاك شده است.»[6]
برخی دیگر از شارحان نهج البلاغه در ذیل این عبارت گفته‏اند كه خدا به واسطه نبی اكرم‏علیه السلام از بندگانش پیمان گرفت كه به قرآن عمل كنند.»[7]
همچنین احتمال دارد مراد از آن، قضیه ذریه قبل از خلقت آدم‏علیه السلام باشد كه در اخبار هم آمده است. [8]
تفسیر این عبارت، به هر صورتی كه باشد، مبین این مطلب است كه نفوس بندگان با خداوند در پذیرش قرآن - بعنوان كتابی الهی برای هدایت و سعادت بشری پیمان بسته‏اند; به طوری كه حضرت دقیقا بیان می‏دارد كه خداوند نفوس و ارواح عباد را مرهون وفا به این امر قرار داد.
زمانی نفوس، مرهون رعایت‏حق تعالی و اطاعت از او و دستوراتش - كه همگی در كتاب آمده - می‏شوند كه این كتاب از حجیت لازم برخوردار باشد.
سوم: این كتاب را كامل كننده دین مبین اسلام معرفی كرد. این گفته حضرت دقیقا گویای این است كه:«الیوم اكملت لكم دینكم و اتممت علیكم نعمتی و رضیت لكم الاسلام دینا»[9] ; امروز دین شما را به حد كمال رسانیدم و بر شما نعمت را تمام كردم و بهترین آیین را كه اسلام است، برایتان برگزیدم.»این مطلب نشان از آن دارد كه قرآن مجید زیربنای دین جاودانی اسلام است; پس لازم است از جامعیت، جاودانگی و حجیت‏برخوردار باشد.
امام علی‏علیه السلام در جایی دیگر فرموده است: «انا حجیج المارقین و خصیم الناكثین المرتابین و علی كتاب الله تعرض الامثال [10] ; من با خارج شوندگان از دین احتجاج و با شك كنندگان در دین دشمنی می‏كنم; كارهای مشتبه به حق، به قرآن عرضه می‏گردد.»
این عبارت تفسیرهای مختلفی دارد; علامه مجلسی می‏گوید: «احتمال دارد مراد از امثال، حجتها یا احادیث‏باشد; یعنی آنچه در مخاصمه با مارقان و مرتابان بدانها احتجاج می‏شود، باید به كتاب خدا عرضه گردد تا صحت و فساد آن روشن شود و یا آنچه درباره عثمان به من استناد می‏دهند، باید بر كتاب خدا عرضه گردد.»[11]
ابن ابی الحدید و خویی مراد حضرت از این سخن را همان گفته خداوند می‏دانند كه فرمود:«هذان خصمان اختصموا فی ربهم... [12] ; این دو گروه(مؤمن و كافر) كه در دین خدا با هم به جدل برخاستند، مخالف و دشمن یكدیگرند.»[13]
در شان نزول این آیه روایتی است از امام حسین‏علیه السلام كه نضربن مالك آن را نقل كرده است. نضر می‏گوید: «به امام‏علیه السلام گفتم: یا ابا عبدالله از قول خداوند در آیه «هذان خصمان اختصموا فی ربهم‏»به من خبر ده! پس فرمود: ما و بنی امیه درباره خدای تعالی به خصم برخاستیم. ما گفتیم صدق الله و آنها كذب گفتند; پس ما روز قیامت دو خصم هستیم.»[14]
روایاتی شبیه به همین مضامین كه دو خصم ذكر شده را امام علی‏علیه السلام و طرف مقابل را دشمنان وی معرفی كرده: در اخبار و روایات بسیار وارد شده است كه در اینجا مجال ذكر آن نیست.
درست است كه طبق روایات رسیده، خصومت‏بین محمد و آل محمدعلیهم السلام و دشمنان آنها باید بركتاب خدا عرضه گردد تا حق و ناحق از هم تمییز داده شود، اما همین می‏رساند كتابی كه قابلیت عرضه شبهات را داشته و میزان و مقیاس قرار می‏گیرد، [15] بایستی كتابی منزه از هر عیب، نقص و تحریف بوده و بتواند مرجع و حجت و مبنا باشد.
امام علیه السلام در یكی از بیانات نورانی خویش صریحا به همین مطلب اشاره كرده، می‏فرماید:
«و كفی بالكتاب حجیجا و حصیما»[16]
قرآن برای بازخواست و داوری كفایت می‏كند.
بدین ترتیب، قرآن برهان قاطع و حجتی محكم است‏برای كسی كه به آن احتجاج و با آن مخاصمه كند. و همین حجیت‏سبب می‏گردد كه این مجموعه وحی الهی به عنوان ماخذ اصلی قوانین اسلام تلقی گردد و اصل و ریشه همه فروع قرار گیرد.
می‏توان بوضوح دریافت كه دیدگاه امام علی‏علیه السلام پیرامون جامعیت قرآن مجید در راستای همان نگاه قرآن است كه فرموده:
«الیوم اكملت لكم دینكم... و رضیت لكم الاسلام دینا»
و در جایی دیگر فرمود:
«فیه تبیان لكل شی‏ء»
و نیز فرمود:
«و من یتبع غیر الاسلام دینا فلن یقبل منه و هو فی الآخرة من الخاسرین‏»
روشن است‏با توجه به دیدگاههای همه جانبه حضرت در این زمینه، به كلیه نظرات افراطی كه وجود همه علوم بشری را در قرآن می‏دانند و یا نظرات تفریطی كه به حجیت ظواهر قرآن بدون تمسك به روایات تردید وارد می‏كنند، خط بطلان می‏كشد و از این میان معنای صحیح آیات قرآن نیز روشنتر رخ می‏نمایاند.

[1] . خطبه 182
[2] . ترجمه و شرح نهج البلاغه، فیض الاسلام، ص 595
[3] . علماى حدیث چنین عقیده دارند كه ظواهر قرآن حجیت ندارد; یعنى نمى‏توان از ظاهر آیات بدون تمسك به روایات رسیده از معصومان(ع) به مفهوم و معناى آن رسید; لذا هرگونه تفسیرى بدون نقل و تمسك به روایات ممنوع شمرده مى‏شود. بنگرید به: الحدائق الناضرة فى احكام العترة‏الطاهرة، یوسف بحرانى، ج 1، ص 26-35
[4] . بیان در علوم و مسائل كلى قرآن، ص 413
[5] . شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحدید، ج 10، ص‏116
[6] . همان منبع، ص 117
[7] . فى ظلال نهج البلاغه، محمد جواد مغنیه، ج‏3، ص 41
[8] . شرح نهج البلاغه، ص 117
[9] . مائده، 3
[10] . خطبه 74
[11] . المتقطف من بحار الانوار، علامه محمد باقر مجلسى، ج 1، ص 207
[12] . حج، 19
[13] . شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحدید، ج 6، ص 171; منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغه، میرزا حبیب لله هاشمى خویى، ج 5، ص 228
[14] . تفسیر نورالثقلین، حویزى، ج 3، ص 476
[15] . برخى شارحان مراد حضرت در خطبه 75 را میزان و مقیاس قرار گرفتن قرآن كریم دانسته‏اند. بنگرید به: فى ضلال نهج البلاغه، ج 1، ص 385
[16] . خطبه،  82

ف- نقیبی

اجمال و تفصیل قرآن و نهج البلاغه (1)

قال رسول الله ـ صلّی الله علیه و آله ـ انی تارك فیكم الثقلین كتاب الله و عترتی.
آری قرآن و نهج البلاغه دو گوهر گرانبهائی هستند كه هر دو مكمل یكدیگر و چراغ هدایت و روشنگری هستند. در قرآن كریم و نهج البلاغه موارد بسیاری است كه در یكی این دو كتاب ارزشمند، مباحثی به نحو اجمال بیان شده و در دیگری به نحو تفصیل آمده است كه در اینجا با رعایت اختصار، مواردی از آن ذكر می‌شود:
1ـ وحدانیت خدا
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ؛ (اخلاص/1) بگو او خدای یگانه است.»
«الْأَحَدِ لا بِتَأْویلِ عَدَدٍ؛ (خطبة 152) خدا یكی است بدون برگشت به عدد.»
«ما وَحَّدَهُ مَنْ كَیَّفَهُ؛ (خطبة 228) كسی كه كیفیت برای خداوند ثابت كند، خدا را یكتا نشناخته است.»
«وَ التّوْحیدُ اَنْ لا تَتَوَهَّمَهُ؛ (حكمت 462) یكتا دانستن خدا این است كه او را به وهم و اندیشه در نیاوریم.»
«كُلُّ مَسَمًّی بِالْوَحْدَةِ غَیْرُهُ قَلیلٌ؛ (خطبة 64) هر نامیده شده به «یكی»غیر از خدا، كم است.»
بیان:
كلمه «واحد»در چند معنی به كار می‌رود:
1ـ واحدی كه مبدأ كثرت است و كم متصل و منفصل را به وسیلة آن تقسیم می‌كنند و خلاصه آن یك كه بعدش دو، سه و چهار شمرده می‌شود كه خداوند واحد به این معنی نیست زیرا اولاً: خدا یكی است كه ثانی و ثالث ندارد؛ ثانیاً: از اوصاف این معنی قلت و كمی است یعنی دو و سه و چهار بیشتر از آن است و خداوند موصوف به قلت نمی‌شود زیرا تمام اوصاف كمالیه در ذات باری به نحو اتمّ و اكمل موجود است. علی ـ علیه السّلام ـ در عبارت اوّل و پنجم مذكور به این معنی اشاره فرموده و چنین وحدتی را از خداوند نفی نموده است.
2ـ وحدت نوعیّه و جنسیّه كه آن وحدت مبهمه‌یی‌ست كه انواع و اجناس ممكنات را به آن موصوف می‌سازند و می‌گویند ابهام در جنس، اشدّ از ابهام در نوع است و می‌گویند انسان یك نوعی‌ست و غنم نوع دیگر و حیوان یك جنس است و جوهر جنس دیگر.
3ـ وحدت به نوع و وحدت به جنس، چنان كه می‌گوییم زید یكی از افراد انسان و انسان یكی از انواع حیوان است و واضح است كه خداوند متعال نه جنس است و نه فصل تا واحد به معنی دوم باشد و نه مندرج تحت نوع و جنسی تا واحد به معنی سوم باشد زیرا تمام این معانی از خصایص ممكنات است.
4ـ وحدت اعتباریه‌یی‌ست كه برای شیء ذات، اجزایی فرض شود و سلب این معنی از ذات باری در كمال وضوح است.
علی ـ علیه السّلام ـ در حدیث دیگری كه در روز جنگ جمل به اعرابی سایل از معنی توحید القا نموده، فرموده است: «واحد بودن خداوند چهار معنی دارد كه دو معنی از آنها دربارة خداوند روا نیست و دو معنی دیگر روا و صحیح است. اما آن دو معنی كه درباره خدا روا نیست، اول: واحدی است كه از باب اعداد باشد، این معنی نسبت به خدا روا نیست زیرا چیزی كه ثانی ندارد، در باب اعداد داخل نمی‌شود. نمی‌بینی كه خداوند كسی را كه او را ثالث ثلاثه گفته، كافر دانسته است (اشاره به عقیدة نصاری است نسبت به الوهیت حضرت مسیح و به موضوع حلول)؛ معنی دوم آن است كه مردم، واحد می‌گویند و مرادشان نوع و جنس است. این معنی هم دربارة خداوند روا نیست زیرا كه لازمة این معنی تشبیه نمودن خالق به مخلوق است و خداوند متعال از تشبیه منزّه است.
و اما آن دو معنی واحد كه دربارة خداوند صحیح است: اول این است كه در اشیاء، شبیه و مانندی برای او پیدا نمی‌شود. دوم اینكه نه در مرتبة وجود و نه در مرتبة عقل و وهم، قابل تقسیم نیست.»[1]
در عبارت سومی كه از نهج البلاغه ذكر شد «وَ التَّوْحیدُ اَنْ لا تَتَوَهَّمَهُ»به معنی چهارم این روایت اشاره می‌فرماید و اما دربارة جمله «ما وَحَّدَهُ مَنْ كَیَّفَهُ»می‌گوییم اگر برای خداوند كیفیتی ثابت شود اعم از كیفیات محسوسه یا استعدادیه یا نفسانیه یا كیفیات مختعمة به كمیات تمام اینها عوارضی باشند كه از محل و موضوع مستغنی نیستند و این اعراض، نعت و صفاتی برای محل منعوت[2] و موصوف خود می‌باشند و لازمة اتّصاف، اقتران است و لازمة اقتران، تثنیه كه منافی با توحید است؛ چنانكه در نهج البلاغه می‌فرماید: «فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحانَهُ فَقَد قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنّاهُ»[3]
2ـ بهشت پاداش ایمان و عمل صالح است
«وَ مَنْ یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثی وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا یُظْلَمُونَ نَقِیراً؛ (نساء/ 124) هركس از مرد و زن كارهای شایسته كند و مؤمن باشد به بهشت درآید و به قدر رشتة هستة خرمایی ستم نبیند.»
«... وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ؛ (اعراف/ 43) اهل بهشت را ندا كنند كه این بهشت را به پاداش اعمالی كه می‌كرده‌اید، به دست آورده‌اید.»
قرآن مجید از مردمی كه نماز را تباه كرده و پیر و هوسها شده‌اند، استثنایی نموده، می‌فرماید:
«إِلاَّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا یُظْلَمُونَ شَیْئاً؛ (مریم/ 60) مگر آنها كه توبه كرده، ایمان آورده، كار شایسته كرده‌اند، آنها به بهشت درآیند و هیچ‌گونه ستم نبینند.»
«... وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ یُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها...؛ (نساء/ 13) و هر كس خدا و پیغمبر را فرمان برد خدا او را به بهشت‌هایی درآرد كه جویها در آن روان است.»
«أَلْفَرائِضَ! الْفَرائِضَ! أدُّوها اِلَی اللهِ تُؤَدِّكُمْ اِلَی الْجَنَّةِ؛ (خطبة 166) واجبات را بجا آورید. واجبات را بجا آورید، آنها را برای خدا انجام دهید تا شما را به بهشت رساند.»
«... أَلا وَ ِإَّن التَّقْوی مَطایا ذُلُلٌ حٌمِلَ عَلَیْها أَهْلُها وَ أُعْطُوا أ‍َ‌زِمَّتَها فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ؛ (خطبة 16) تقوی مانند شترهای رامی است كه صاحبشان بر آنها سوار شده و مهارشان را به دست دارند و ایشان را به بهشت وارد می‌سازند.»
«فَاِنَّ التَّقْوی فیِ الْیَوْمِ الْحِرْزُ وَ الْجَنَّةُ وَ فی غَدٍ الطَّریقُ اِلیَ الْجَنَّةِ؛ (خطبة 233) تقوی در امروز پناه و سپر است و فردا راه بهشت.»
«... فَمَنْ أَقْرَبُ إِلَی الْجَنَّةِ مِنْ عامِلِها...؛ (نامة 27) چه كسی به بهشت نزدیك‌تر است از كسی كه كار بهشت كرده است؟»
در وصیّتی، آن حضرت بعد از مراجعت از جنگ صفّین راجع به ماترك و دارایی خویش چنین فرموده است:
«هذا ما أَمَرَ بِهِ عَبْدُاللهِ عَلِیُّ بْنُ أَبیطالِبٍ أَمیرُالْمُؤْمِنینَ فیِ مالِهِ ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ لِیُولِجَنی بِهِ الْجِنِّةَ وَ یُعْطینی بِهِ الأَمَنَةَ؛ (نامة 24) این است آنچه كه بندة خدا علی بن ابیطالب پیشوای مؤمنین نسبت به دارایی خود دستور داده است برای خشنودی خدا و برای اینكه مرا به بهشت درآورد و آسودگی عطا فرماید.»
بیان:
در قرآن و نهج البلاغه آیات و عبارات بسیار دیگری نیز به این مضمون وارد شده است كه در تمام آنها، بهشت را تنها پاداش عمل صالح، تقوی، ترس از خدا، اطاعت خدا و رسول و امثال این عبارات كه همه متضمن یك معنی است، قرار داده است و در هیچ مورد چیز دیگری را مانند انتساب به خاندان پیغمبر اكرم یا وصول به حق یا حضور در مقام جلالی كه دسته‌یی ادّعا می‌كنند، موجب دخول بهشت ندانسته است.
3ـ خلقت آدم ابوالبشر
«إِنَّ مَثَلَ عِیسی عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَیَكُونُ؛ (آل عمران/60) حكایت عیسی نزد خدا چون حكایت آدم است، وی را از خاك آفرید و بدو گفت باش! پس وجود یافت.»
همچنین علی ـ علیه السّلام ـ بعد از آنكه خلقت زمین و آسمان و خورشید و ماه و ستاره را تشریح می‌كند، می‌فرماید:
«ثُمَّ جَمَعَ سُبْحانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِها وَ عَذْبِها وَ سَبْخِها تُرْبَةً سَنَّها بِالْماءِ حَتّی خَلَصَتْ وَلاطَها بِالْبِلَّةِ حَتّی لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْها صُورَةً ذاتَ أَحْناءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضاءٍ وَ فُضُولٍ أَجْمَدَها حَتَّی اَسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَها حَتّی صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَجَلٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فیها مِنْ رُوحِهِ فَمَثَلَتْ‌ إِنْساناً ذا أَذْهانٍ یُجیلُها وَ فِكْرٍ یَتَصَرَّفُ بِها وَ جَوارِحِ یَخْتَدِمُها وَ أَدَواتٍ یُقَلِّبُها وَ مَعْرِفَةٍ یَفْرُقُ بِها بَیْنَ الْحَقَّ وَ الْباطِلِ وَ الْأَذْواقِ وَ الْمَشامِّ وَ الْأَلْوانِ وَ الْأَجْناسِ مَعْجُوناً بِطینَةِ الْأَلْوانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْاَشْباهِ الْمِؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدادِ الْمُتَعادِیَةِ وَ الْأَخْلاطِ الْمُتَبایِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ اْلبِلِّةِ وَ الْجُمُودِ وَ الْمَساءَةِ و السُّرُورِ... ؛ (خطبة 1) سپس از زمین سنگلاخ و زمین هموار و كشتزار و شوره زار پارة خاكی فراهم آورد و آب بر آن ریخت تا پاكیزه شد و آن را با آب آمیخت تا به هم چسبید؛ آنگاه از آن خاك آمیخته شكلی را كه دارای دست و پا و اعضا و پیوستگی‌ها و گسستگی‌ها بود، بیافرید و آن را جمود داد تا از یكدیگر جدا نشود و محكم كرد به حدّی كه صدا می‌كرد؛ سپس آن را گذاشت تا زمان معیّن و مدّت معلومی، پس آن گل خشكیده را جان بخشید و انسانی بوجود آمد دارای قوای مدركه‌یی كه آنها را جولان می‌داد و فكری كه با آن در كارها تصرّف می‌كرد و اعضایی كه خدمتگزارش بود و ابزاری كه آنها را به حركت می‌آورد و دارای معرفتی بود كه میان حق و باطل و چشیدنی‌ها و بوییدنی‌ها و رنگها و جنسها تمیز می‌داد.

[1] ـ منهاج البراعه، ج 7، ص 7، به نقل از توحید صدوق.
[2] ـ منعوت: نعت شده.
[3] ـ خطبه 1.

اجمال و تفصیل قرآن و نهج البلاغه (2)

سرشت او را از رنگهای گوناگون و مواد موافق و مختلف آمیخت از صفرا و بلغم و خون و سودا و اندوه و خوشحالی...»
4ـ خداوند برای هر چیزی مدتی قرار داده است
«هُوَ الَّذِی خَلَقَكُمْ مِنْ طِینٍ ثُمَّ قَضی أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّی عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ؛ (انعام/2) اوست كه شما را از گل آفرید سپس مدتی مقرّر كرد و مدّتی نیز به نزد او معین است.»
«... لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا یَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا یَسْتَقْدِمُونَ؛ (یونس/49) برای هر امّتی، مدّتی معیّن است و چون مدّتشان به سر رسد نه ساعتی پس آیند و نه جلوتر روند.»
«... وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ یَجْرِی لِأَجَلٍ مُسَمًّی؛ (رعد/2) خداوند خورشید و ماه را زیر فرمان گرفت كه هر یك در مدتی معین سیر می‌كنند.»
«ما خَلَقْنا السَّمواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَیْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّی؛ (احقاف/ 3) ما آسمانها و زمین را با هر چه میانشان هست، جز به حق و برای مدّتی معیّن نیافریده‌ایم.»
«وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَیْءٍ قَدْ‌راً وَ لِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلاً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتاباً؛ (خطبة 82) خداوند برای هر چیز، اندازه‌یی و برای هر اندازه، مدّتی و برای هر مدّت، نوشته‌یی معیّن فرموده است.»
بیان:
شیخ توسی در تفسیر آیة اول از قول شش نفر از مفسّرین نقل می‌كند كه مدتی كه خدا مقرّر كرده است، زمانی است كه هر انسان در آن زمان زنده می‌شود و مدّت معیّنی كه نزد خدا است، مراد زنده شدن در قیامت و بعث و نشور است. سپس می‌گوید ولی آنچه ما می‌گوییم این است كه مدت اول زمان زنده شدن و مردن مردم است كه بالفعل انجام می‌شود و مدّت دیگری كه نزد خدا معیّن است، نسبت به كسانی است كه پیش از آن زمان كشته می‌شوند یا به واسطة قطع رحم و امثال آن عمرشان كوتاه می‌شود.
و اما راجع به تعمیم و تخصیص متعلق این مدّت معیّن چنانكه ملاحظه می‌شود، نهج البلاغه مدّت معیّن را تعمیم داده و برای هر چیز دانسته است و قرآن مجید تنها برای انسان و كواكب و امتها تصریح نموده است، ولی ممكن است از آیه 3 سوره احقاف استفادة تعمیم كرد زیرا در آن آیه برای آسمان و زمین و آنچه میان این دو هست، مدت معیّن قرار داده شده است. [1]
5ـ دستور داخل شدن در ملك دیگران
«یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتاً غَیْرَ بُیُوتِكُمْ حَتَّی تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلی أَهْلِها ذلِكُمْ خَیْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِیها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّی یُؤْذَنَ لَكُمْ وَ إِنْ قِیلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكی لَكُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ؛ (نور/ 27و28) شما كه ایمان آورده‌اید در خانه‌هایی جز خانه‌های خود داخل مشوید، مگر آن كه آشنایی یابید و بر ساكنانش سلام كنید. این برای شما بهتر است، شاید پند گیرید؛ اگر كسی را در خانه نیافتید، وارد نشوید تا شما را اجازه دهند و اگر گفتند بازگردید، باز گردید كه برای شما پاكیزه‌تر است.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نامه‌یی كه به متصدّی جمع‌آوری زكات، مرقوم داشته، نوشته است:
«فَإِذا قَدِمْتَ عَلَی الْحَیِّ فَانْزِلْ بِمائِهِمْ مِنْ غَیْرِ أَنْ تُخالِطَ أَبْیاتَهُمْ ثُمَّ اَمْضِ إِلَیْهِمْ بِالسَّكینَةِ وَ الْوَقارِ حَتّی تَقُومَ بَیْنَهُمْ فَتُسَلِّمَ عَلَیْهِمْ... فَإِنْ كانَ لَهُ ماشِیَةٌ أَوْ إِبِلٍ فَلا تَدْخُلُوها إِلاّ بِإِذْنِهِ؛‌ (نامة 25) پس چون به قبیله‌یی رسیدی بر سر آب آنها فرود آی بدون آنكه در خانه‌هایشان درآیی، سپس با آرامش به سوی ایشان برو تا بین آنها بایستی، پس بر آنها سلام كن... و اگر او چهارپایانی دارد، بی‌اجازة او نزد آنها مرو.»
6ـ مؤمنین، برادر یكدیگرند
«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَیْنَ أَخَوَیْكُمْ؛ (حجرات/10) اهل ایمان برادر یكدیگرند، میان برادران خویش اصلاح كنید.»
علی ـ علیه السّلام ـ در نهج البلاغه به دستور آیه شریفه عمل نموده و در هر موردی كه مرد ناشناسی را مخاطب قرار داده و یا مردی را كه نمی‌خواسته است، نام ببرد، كلمه «اخ»را دربارة او به كار برده است؛ به عبارت دیگر آن حضرت به جای كلمات «دوست، همشهری، رفیق، هموطن»و امثال اینها كلمه «اخ»یا «اخوه»به كار برده است كه جمعاً 67مرتبه این كلمه در نهج البلاغه استعمال شده است.
در اینجا به چند مورد آن اشاره می‌شود:
روزی كه حضرت از اخبار غیبی كه از پیغمبر ـ صلّی الله علیه و آله ـ استفاده فرموده بود، شكل و لباس قوم مغول و خونریزی آنها را بیان می‌فرمود، مردی از قبیله كلب برخاست و گفت «خداوند به تو علم غیب عطا فرموده است». حضرت در اوّل خطاب به او فرمود:
«یا أَخاكَلْبٍ؛ (خطبة 128) ای برادری كه از قبیله كلبی.»
مردی از قبیله بنی اسد به آن حضرت عرض كرد: «با آنكه شما سزاوار خلافت بودید، چگونه شد كه خلافت را از شما گرفتند؟»در اینجا با وجود اینكه این مرد سؤال بی‌جایی كرد، چنانكه از تندی جواب حضرت پیداست، مع ذلك آن حضرت در ابتدا فرمود:
«یا أَخابَنِی أَسَدٍ؛ (حكمت 161) ای برادری كه از قبیله بنی اسدی.»
هنگامی كه از ابوذر غفاری، پس از مرگش یاد می‌كند، می‌فرماید:
«كانَ لی فیِما مَصْی أَخٌ فیِ اللهِ؛ (حكمت 281) در گذشته، برادری در راه خدا داشتم.»
«أَعْجَزُ النّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسابِ الْإِخْوانِ...؛ (حكمت 11) ناتوان ترین مردم كسی است كه از بدست آوردن برادران برای خویش ناتوان باشد.»
«شَرُّ الْإِخْوانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ؛ (حكمت 471) بدترین برادران كسی است كه برای او شخص به رنج و مشقّت بیفتد (دوستی با او سبب آزار بشود).»
«اِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ اَخاهٌ فَقَدْ فارَقَهٌ؛ (حكمت 472) هرگاه مؤمن برادر خود را به خشم آورد، از او جدا شده است.»
پیداست كه در تمام این موارد، چنانكه شارحین نهج البلاغه گفته‌اند، مراد از كلمة «اخ»برادر ایمانی و دوست و رفیق است نه برادر تنی و همزاد انسان.
7ـ نكوهش بخل و امساك
«وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنی وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنی فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْعُسْری؛ (لیل/ 10ـ8) اما آنكه بخل بورزد و بی‌نیازی بجوید و كلمة نیكو را تكذیب كند، زود باشد كه برای او طریقة سختی پیش آریم.»
«وَ مَنْ یَبْخَلْ فَإِنَّما یَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَ اللَّهُ الْغَنِیُّ وَ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ؛ (محمد/38) هر كه بخل كند، درباره خویش بخل می‌كند چرا كه خدا بی‌نیاز است و شما محتاجید.»
«الَّذِینَ یَبْخَلُونَ وَ یَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ مَنْ یَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ؛ (حدید/ 24) كسانی كه بخل ورزند و مردم را به بخل ورزیدن وادارند و هر كه رویگردان شود، خدا بی‌نیاز و ستوده است.»
«عَجِبْتُ لِلْبَخیلِ یَسْتَعْجِلُ الْفَقْرِ الَّذی مِنْهُ هَرَبَ وَ یَفُوتُهُ الْغِنَی الَّذی إِیّاهُ طَلَبَ فَیَعیشُ فیَ الدُّنْیا عَیْشَ الْفُقَراءِ وَ یُحاسِبُ فیِ الْاخِرَةِ حِسابَ الْاَغْنِیاءِ؛ (حكمت 121) شگفت دارم از مرد بخیل زیرا كه وی به سوی فقری كه از آن گریزان است، می‌شتابد و توانگری و غنایی را كه می‌جوید، از دست می‌دهد؛ پس در دنیا مانند تنگدستان زندگی می‌كند و در آخرت مانند توانگران به حسابش می‌رسند.»
بیان:
راجع به زیان و كیفر شخص بخیل، قرآن مجید می‌فرماید: «طریقة سختی برایش پیش می‌آوریم و او به خود، بخل می‌كند»یعنی زیانش به خود او برمی‌گردد و نهج البلاغه این عقوبات را توضیح می‌دهد كه اولاً: بخیل در راه به دست آوردن مال رنج می‌برد و زحمت می‌كشد و چون خرج نمی‌كند و نگه می‌دارد از آن مال بهره‌یی نمی‌برد؛ ثانیاً: چنین شخصی در دنیا مانند فقرا زندگی می‌كند و در آخرت هم كه باید حساب به دست آوردن آنها را پس بدهد، مانند اغنیا به حساب می‌آید. این ست طریقة سخت و این ست زیان خود بخیل.
8ـ خداوند از داشتن پدر و فرزند منزّه است
«لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ؛ (اخلاص/3) خداوند نزاده و زاده نشده است.»
«لَمْ یُولَدْ سُبْحانَهُ فَیَكُونَ فیِ الْعِزِّ مُشارِكاً؛ (خطبة 181) خداوند سبحان زاده نشده است تا در عزّت شریك داشته باشد.»
چون غالباً در انسان چنین است كه اگر فرزند عزّت و قدرتی داشته باشد پدرش هم همان عزّت و قدرت و بلكه بیشتر از او را دارد. پس اگرخدا پدر می‌داشت آن پدر در عزّت شریك خدا می‌شد.
«لَمْ یَلِدْ فَیَكُونَ مَوْرُوثاً هالِكاً؛ (خطبة 181) و نزاییده است تا ارث دهنده و فنا پذیر باشد.»
توالد و تناسل در انسان برای بقای نوع و تبدیل افراد از پدر به فرزند است و غالباً پدر قبل از پسر می‌میرد و پسر از او ارث می‌برد پس اگر خداوند، فرزند می‌داشت چنین تالی فاسدی پیدا می‌شد.
«لَمْ یَلِدْ فَیَكُونَ مَوْلوداً؛ (خطبة 228) خداوند نزاییده است تا زاییده شده باشد.»
در جنس حیوان به استثنای اصل اول زاییدن با زاییده شدن ملازمه دارد و هر كس فرزند دارد مسلماً پدری هم داشته است بنابراین اگر خدا را فرزندی باشد لازم است او را پدری هم باشد.
«وَ لَمْ یُولَدْ فَیَصیرَ مَحْدُوداً؛ (خطبة 228) و زاییده نشده است تا محدود گردد.

اجمال و تفصیل قرآن و نهج البلاغه» (3)

زیرا زاییده شده، حادث است و هر حادثی زمان و مكان معیّن و محدودی دارد.
9ـ یتیم نوازی
«وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْیَتِیمِ إِلاَّ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ حَتَّی یَبْلُغَ أَشُدَّهُ؛ (اسراء/34) به مال یتیم نزدیك مشوید مگر به طریقی كه نیكوتر است تا زمانی كه به قوّت خویش برسد، یعنی بالغ و رشید شود.»
«فأما الیتیم فلا تَقْهَرْ؛ (الضّحی/9) بر یتیم پیروزی مجوی.»
«فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَیَقُولُ رَبِّی أَكْرَمَنِ وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَیْهِ رِزْقَهُ فَیَقُولُ رَبِّی أَهانَنِ كَلاَّ بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْیَتِیمَ؛ (فجر/ 17ـ15) و اما آدمی، چون گرفتار گردد و روزی او تنگ شود، گوید: پروردگارم مرا خوار كرده است. چنین نیست بلكه شما یتیم را محترم نمی‌دارید.»
همچنین در 22 مورد دیگر، قرآن راجع به یتیم توصیه و سفارش كرده است. علی ـ علیه السّلام ـ در نامه خویش به مالك اشتر می‌نویسد:
«وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْیُتْمِ وَ ذَوِی الرِّقَّةِ فیِ السِّنِّ مِمَّن لا حیلَةَ لَهُ وَ لا یَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَةِ نَفْسَهُ وَ ذلِكَ عَلَی الْوُلاةِ ثَقیلٌ وَ الْحَقُّ كُلُّهُ ثَقیلٌ؛ (نامة 53) به یتیمان و پیران سالخورده كه چاره‌ای ندارند و خود را در معرض سئوال در نمی‌آورند، رسیدگی كن؛ اگر چه این مطلب بر زمامداران سنگین و گران است ولی هر مطلب حقّی سنگین و گران است.»
و نیز در بستر مرض و حالت احتضار كه فرزندانش را نصیحت می‌كرد، فرمود:
«اللهَ اللهَ فیِ الْأَیْتامِ فَلا تُغِبُّوا أَفْواهَهُمْ وَ لا یَضیعُوا بِحَضْرَتِكُمْ؛ (نامة 47) خدا را به یاد آورید! خدا را به یاد آورید! دربارة یتیمان. برای خوراك آنها نوبت قرار ندهید ـ گاه سیر و گاه گرسنه‌شان نگذارید ـ ایشان در نزد شما ضایع و تباه نشوند.»
10ـ بیهوده خرج كردن
«وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِیراً إِنَّ الْمُبَذِّرِینَ كانُوا إِخْوانَ الشَّیاطِینِ وَ كانَ الشَّیْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً؛ (اسراء/ 26و27) بیهوده خرج مكن كه بیهوده خرج كنندگان، همزادان شیطانند و شیطان نسبت به پروردگار خویش ناسپاس است.»
علی ـ علیه السّلام ـ در جواب كسانی كه از روی اعتراض به وی گفتند: «چرا بیت المال را میان مسلمین مساوی تقسیم می‌كنی و پیشینیان در اسلام و مردم باشرف را بر دیگران ترجیح نمی‌دهی؟»می‌فرماید:
«اَلا وَ اِنَّ اِعطاءَ المْالِ فی غَیْرِ حَقِّهِ تِبْذیرٌ وَ اِسْرافٌ وَ هُوَ یَرْفَعٌ صاحِبَهُ فیِ الدُّنْیا وَ یَضَعُهُ فیِ الْاخِرَةِ وَ یُكْرِمُهُ فیِ النّاسِ وَ یُهینُهُ عِنْدَ اللهِ وَ لَمْ یَضَعِ امْرُؤٌ مالَهُ فی غَیْرِ حَقِّهِ وَ عِنْد اَهْلِهِ اِلاّ حَرَمَهُ اللهُ شُكْرَهُمُ وَ كانَ لِغَیْرِهِ وُدُّهُمْ فَاِنْ زَلَّتْ بِهِ النَّعْلُ یَوْماً فَاحْتاجَ اِلی مَعُونَتِهِمْ فَشَرُّخَدینٍ وَ اَلْأَمُ خَلیلٍ؛ (خطبة 126) همانا بذل مال در غیر موردش، بیهوده خرج كردن و اسراف است و چنین كاری، بذل دهنده را در دنیا بلند و در آخرت پست می‌كند و در نظر مردم محترم و نزد خدا خوار می‌گرداند و هر كس مالش را بی‌جا به غیر متسحق داد، خداوند او را از سپاسگزاری ایشان محروم می‌كند و دوستی آنها برای غیر او می‌باشد. پس اگر روزی قدمش بلغزد ـ و برایش گرفتاری پیش آید ـ و او به یاری ایشان نیازمند گردد، همان گیرندگان مال، بدترین یار و سرزنش كننده‌ترین دوست او می‌باشند.»
بیان:
از آیة شریفه استفاده می‌شود كه بیهوده خرج كردن، كاری شیطانی است و باعث ناسپاسی خداوند می‌گردد. علی ـ علیه السّلام ـ نیز كه در این خطبة شریفه به شرح یكی از موارد بیهوده خرج كردن می‌پردازد، شیطانی بودن این عمل را توضیح می‌دهد و معلوم می‌كند كه چگونه بیهوده خرج نمودن، موجب ناسپاسی خداوند می‌شود.
11ـ در توبه كردن عجله كنید
«إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَی اللَّهِ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَرِیبٍ فَأُولئِكَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِیماً حَكِیماً وَ لَیْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئاتِ حَتَّی إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّی تُبْتُ الْآنَ؛ (نساء/17و18) بازكشت به سوی خدا فقط برای كسانی است كه از روی نادانی بدی می‌كنند و سپس به زودی توبه می‌نمایند اینان را خدا می‌بخشد همانا خدا دانا و فرزانه است. بازگشت به سوی خدا برای كسانی نیست كه گناه می‌كنند و تا چون مرگ یكی از آنها در رسد، می‌گوید اینك توبه می‌كنم.»
قرآن مجید از قول فرعون نقل می‌كند:
«حَتَّی إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِی آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِیلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِینَ الْآنَ وَ قَدْ عَصَیْتَ قَبْلُ وَ كُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِینَ؛ (یونس/ 90و91) چون غرق شدنش فرا رسید، گفت: ایمان آوردم كه خدایی جز همان خدا كه بنی‌اسراییل به او ایمان دارند، نیست و من از گردن نهادگانم. خداوند در جوابش می‌فرماید: «حالا دیگر!! تو كه از پیش نافرمانی كرده‌ایی و از تبهكاران بوده‌یی.»
علی ـ علیه السّلام ـ به طلحه و زبیر چنین می‌نویسد:
«وَ تُوبا إِلی اللهِ مِنْ قَریبٍ؛ (نامة 54) تا زود است به سوی خدا بازگشت نمایید.»
به مردی كه از حضرت درخواست موعظه نمود، فرمود:
«وَ لا تَكُنْ مِمَّنْ... عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِیَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ...؛ (حكمت 142) از كسانی مباش كه چون خواهش نفس به او روی آورد، نافرمانی پیش گیرد و توبه را تأخیر اندازد.»
«وَ الشَّیْطانُ مَوَكَّلٌ بِهِ یُزَیِّنُ لَهُ الْمَعْصِیَةَ لِیَرْكَبَها وَ یُمَنّیهِ التَّوْبَةَ لِیُسَوِّفَها حَتّی تَهْجُمَ مَنِیّتُهُ عَلَیْهِ أَغْفَلَ ما یَكُونُ عَنْها؛ (خطبة 63) شیطان به انسان گماشته شده است، گناه و نافرمانی خدا را برای او می‌آراید تا مرتكب شود و او را به توبه امیدوار می‌نماید كه آن را به تأخیر اندازد؛ ناگاه مرگ او را در می‌یابد در حالی كه از آن بسیار غافل باشد.»
«فَاعْمَلُوا وَ الْعَمَلُ یُرْفَعُ وَ التَّوْبَهُ تَنْفَعُ؛ (خطبة 221) تا عمل بالا می‌رود و توبه سود می‌بخشد، برای آخرت كار كنید.»
«اَفَلا تائِبٌ مِنْ خَطیئَتِهِ قَبْلَ مَنِیَّتِهِ؛ (خطبة 28) آیا كسی هست كه پیش از فرا رسیدن مرگش از گناه توبه كند؟»
بیان:
مراد از بالا رفتن عمل كه در جمله ماقبل آخر، ذكر شده، قبول شدن آن است كه زمانی كه عمل بالا نمی‌رود، همان بعد از مرگ است كه عملی نیست تا بالا رود و این سخن از قبیل سالبة به نفی موضوع است كه در لغت تازی بسیار به كار می‌رود مانند: «علی لاحب لا یهتدی بمناره ـ یعنی علی طریق لا منار فیها حتی یهتدی به»و سود نبخشیدن توبه هنگام مرگ است، چنانكه از آیات شریفه استفاده می‌شود و به این معنی در نهج البلاغه جملات بسیار دیگری نیز هست مانند: «وَ التَّوبَةُ مَسْمُوعَةٌ ـ وَ إِنْظارِ التَّوْبَةِ ـ وَ التَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ»[1] كه از تمام این جملات استفاده می‌شود، زمانی هم هست كه توبه پذیرفته نیست و راهش مسدود است و آن حالت احتضار و زمان فرا رسیدن مرگ است. فقط جملة آخری كه از نهج البلاغه ذكر شد، ظاهرش این است كه تا فرا رسیدن مرگ اگرچه حال احتضار باشد، توبه قبول است.
آنچه اكنون در جواب این اشكال به نظر می‌رسد، این است كه این یك جمله تاب مقاومت با نصّ صریح قرآن و جملات دیگر را ندارد، پس باید گفت مراد به «قبل از مرگ»قبل از حالت احتضار است و فقط حالت احتضار از این مدت استثنا می‌شود.
12ـ صله رحم و بخشش به خویشاوندان
«إِذْ أَخَذْنا مِیثاقَ بَنِی إِسْرائِیلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً وَ ذِی الْقُرْبی وَ الْیَتامی وَ الْمَساكِینِ؛ (بقره/ 83) از پسران اسراییل پیمان گرفتیم كه جز خدای یكتا را نپرستند و با پدر و مادر و خویشان و یتیمان و فقیران نیكی كنند.»
«... وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِیِّینَ وَ آتَی الْمالَ عَلی حُبِّهِ ذَوِی الْقُرْبی وَ الْیَتامی وَ الْمَساكِینَ وَ ابْنَ السَّبِیلِ وَ السَّائِلِینَ وَ فِی الرِّقابِ؛ (بقره/ 177) آدم خوب كسی است كه به خدا و روز جزا و فرشتگان و كتابهای آسمانی و پیغمبران ایمان آورد و ازمال خویش كه آن را دوست دارد به خویشان و یتیمان و تنگ دستان و در راه ماندگان و سؤال كنندگان بدهد.»
و همچنین در 17 آیه قرآن راجع به خویشان به كلمه «قربی»و «اقربین»سفارش شده است.
«فَمَنْ أَتاهُ اللهُ مالاً فَلْیَصِلْ بِهِ الْقَرابَةَ وَ لْیُحْسِنْ مِنْهُ الضِّیافَةَ...؛ (خطبة 142) پس كسی كه خداوند به او ثروتی عطا فرماید، باید با آن مال به خویشانش كمك كند و مهمانی شایسته نماید.»
«... وَ ِصَلةُ الرَّحِمِ فَإنَّها مِثْرَأَةٌ فیِ المْالِ وَ مَنْسَأَةٌ فیِ الْأَجَلِ؛ (خطبة 109) صلة رحم موجب زیادی مال و تأخیر مرگ است.»
13ـ یافتن وسیله جهت تقرّب به بارگاه خدا
«یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَیْهِ الْوَسِیلَةَ؛ (مائده/35) شما كه ایمان دارید، از خدا بترسید و در راه او دستاویزی را طلب كنید.

[1] ـ نهج البلاغه؛ خطبه 93، خطبه 82، خطبه 237.