تبیان، دستیار زندگی

بسم الله الرحمن الرحیم 

سلام دوستان و همراهان تبیانی

در این مبحث جدید به نام اخلاق که اساسی ترین نیاز اجتماعی انسانها بایکدیگر بلکه حتی باحیوانات بلکه فراتر ازاینها ازنباتات و کشاورزی و زمین و زمان و منزل و کاشانه خود و دیگران را در بر می کیرد خصوصا اگر حقی بر او دارد و طرز برخورد و معاشرت باآنها است

البته جایگاه منعم علی الاطلاق که تمام هستی و مادی و معنوی ما از اواست و همچنین خلفای الهی که برای اتمام نعمتها و کمال لطف کمال مطلق بر بنده هایش از بحث ما که از شاخه های اجتماعی است جدا است هرچندموضوعات انبیا و ائمه کاملا اجتماعی است و جامعه به دون آنها به کما نمی رسد همچنانکه تابحال نرسیده تادولت کریمه امام زمان به رسد که آزروی تمام انبیارا ببار می نشاند اللهم عجل لولک الفرج و البته منعم علی الاطلاق خداوند تبارک و تعالی در راس اجتماع و خالقو هادی و....کاملا از اون نظر اجتماعی است

ولی به موضوع بحثمون اکتفا کنم که زیاد طولانی نشود

و خواهشم در این ابعاد مارا به فیض به رسانید که با آیات و روایات بیان شود البته اکر مطلبی دیگری هم بود که با آیات و روایات آشنائی کمتری داشتند باکمال میل استفاده می کنم:

1-اخلاق در منزل

2-اخلاق در خوانواده و فامیل

3-اخلاق بافامیل همسر

4-اخلاق با دوستان و آشنایان و همسایگان و....

5-اخلاق بابیگانگان و غریبه ها

6- اخلاق در محل کار

7-اخلاق باهمشهریان

8-اخلاق با هموطن

9-اخلاق با اتباع خارجه

10-اخلاق با سایر ادیان و مذاهب

11-اخلاق با حیوانات

12-اخلاق با نباتات

13-اخلاق بامحل سکونت یا بیتوته

14-اخلاق با سایر جمادات

15-اخلاق با مصنوعات دست بشری

16-اخلاق با محیط زیست

17-اخلاق نسبت به نعمت های موجودو احساس مسئولیت نسبت به نسل آینده

18-بقیه را شما در بحث هاتون اضافه کنید

حالا اگر در بعضی جاها تعبیر اخلاق درست نباشه ممکنه معاشرت(یابرخورد باجمادات) بهتر باشه

حالا ببینم آقایان و خانمها در این بحث چه می کنید-دست حق یارتون علی مدد کارتون

اکر حوصله پاسخ خیلی از بحثهارا نداشته باشید شاید این سر حالتون بیاره گمون نمی کنم بد باشه

از اونهاییکه با آیات و روایات آشنائی دارند خواهش می کنم کمک کنند که خیلی عالی میشه روایات در این زمینه هاییکه مثال زدم غنی است و سرشار از آداب معاشرت حتی با انواع حیوانا و انواع نباتات و انواع جمادات چه برسه به انسان که خدا هنگام آفرینش به خودش فرمود«فتبارک الله احسن الخالقین» البته بعدش فرموده «ثم انکم بعد ذالک لمیتون ثم انکم یوم القیمة تبعثون»

سرتون را به درد آوردم-ببخشید-التماس دعا

اللهم عجل لولیک الفرج

رساله حقوق امام زین العابدین«علیه السلام»متن اصلی به عربی

(اگر تمام ماعمل میکردیم به همین رساله ای که از معصوم صادر شده و از کلام وحیه همان آدمیت که در دولت کریمه امام زمان بنااست اتفاق بیفته افتاده بود-ولی....همان طور که خدا فرموده در قرآن کریم«ولو ان اهل القری آمنوا و اتقوالفتحنا علیهم برکات من السماء و الارض و لکن اخذناهم بما کانوا یفسقون» حالا شما و رساله حقوق امام زین العابدین علی ابن الحسین«علیه السلام»

مكارم‏الأخلاق ص : 419
الباب الثانی عشر فی نوادر الكتاب خمسة فصول
الفصل الأول فی ذكر الحقوق لزین العابدین ع
روى إسماعیل بن الفضل عن ثابت بن دینار الثمالی عن سید العابدین علی بن الحسین ع قال ع حق الله الأكبر علیك أن تعبده و لا تشرك به شیئا فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن یكفیك أمر الدنیا و الآخرة و حق نفسك علیك أن تستعملها بطاعة الله عز و جل و حق اللسان إكرامه عن الخنى و تعویده الخیر و ترك الفضول التی لا فائدة لها و البر بالناس و حسن القول فیهم و حق السمع تنزیهه عن سماع الغیبة و سماع ما لا یحل سماعه و حق البصر أن تغضه عما لا یحل لك و تعتبر بالنظر به و حق یدك أن لا تبسطها إلى ما لا یحل لك و حق رجلیك أن لا تمشی بهما إلى ما لا یحل لك فبهما تقف على الصراط فانظر أن لا تزل بك فتتردى فی النار و حق بطنك أن لا تجعله وعاء للحرام و لا تزید على الشبع و حق فرجك أن تحصنه عن الزنا و تحفظه من أن ینظر إلیه و حق الصلاة أن تعلم أنها مرقاة إلى الله عز و جل و أنك فیها قائم بین یدی الله عز و جل فإذا علمت ذلك قمت مقام الذلیل الحقیر الراغب الراهب الراجی الخائف المسكین المستكین المتضرع المعظم لمن كان بین یدیه بالسكون و الوقار و تقبل علیها بقلبك و تقیمها بحدودها و حقوقها و حق الحج أن تعلم أنه وفادة إلى ربك و فرار إلیه من ذنوبك و فیه قبول توبتك‏

                         مكارم‏الأخلاق ص : 420
و قضاء الفرض الذی أوجبه الله علیك و حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله عز و جل على لسانك و سمعك و بصرك و بطنك و فرجك لیسترك به من النار فإن تركت الصوم خرقت ستر الله علیك و حق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك عز و جل و ودیعتك التی لا تحتاج إلى الإشهاد علیها و كنت بما تستودعه سرا أوثق منك بما تستودعه علانیة و تعلم أنها تدفع البلاء و الأسقام عنك فی الدنیا و تدفع عنك النار فی الآخرة و حق الهدی أن ترید به الله عز و جل و لا ترید به خلقه و لا ترید به إلا التعرض لوجه الله عز و جل و نجاة روحك یوم تلقاه و حق السلطان أن تعلم أنك جعلت له فتنة و أنه مبتلى فیك بما جعله الله عز و جل له علیك من السلطان و أن علیك أن لا تتعرض بسخطه فتلقی بیدك إلى التهلكة و تكون شریكا له فیما یأتی إلیك من سوء و حق سائسك بالعلم التعظیم له و التوقیر لمجلسه و حسن الاستماع إلیه و الإقبال علیه و أن لا ترفع صوتك علیه و لا تجیب أحدا یسأله عن شی‏ء حتى یكون هو الذی یجیب و لا تحدث فی مجلسه أحدا و لا تغتاب عنده أحدا و أن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء و أن تستر عیوبه و تظهر مناقبه و لا تجالس له عدوا و لا تعادی له ولیا فإذا فعلت ذلك شهدت لك ملائكة الله بأنك قصدته و تعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس و أما حق سائسك بالملك فأن تطیعه و لا تعصیه إلا فیما یسخط الله عز و جل فإنه لا طاعة لمخلوق فی معصیة الخالق و أما حق رعیتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعیتك لضعفهم و قوتك فیجب أن تعدل فیهم و تكون لهم كالوالد الرحیم و تغفر لهم جهلهم و لا تعاجلهم بالعقوبة و تشكر الله عز و جل على ما آتاك من القوة علیهم و أما حق رعیتك بالعلم فأن تعلم أن الله عز و جل إنما جعلك قیما لهم فیما آتاك من العلم و فتح لك من خزائنه فإن أحسنت فی تعلیم الناس و لم تخرق بهم و لم تتجبر علیهم زادك الله من فضله و إن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عز و جل أن یسلبك العلم و بهاءه و یسقط من القلوب محلك و أما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عز و جل جعلها لك سكنا و أنسا فتعلم أن ذلك

                         مكارم‏الأخلاق ص : 421
نعمة من الله علیك فتكرمها و ترفق بها و إن كان حقك علیها أوجب فإن لها علیك أن ترحمها لأنها أسیرك و تطعمها و تسقیها و تكسوها و إذا جهلت عفوت عنها و أما حق مملوكك فأن تعلم أنه خلق ربك و ابن أبیك و أمك و من لحمك و دمك لم تملكه لأنك صنعته دون الله عز و جل و لا خلقت شیئا من جوارحه و لا أخرجت له رزقا و لكن الله عز و جل كفاك ذلك ثم سخره لك و ائتمنك علیه و استودعك إیاه لیحفظ لك ما تأتیه من خیر إلیه فأحسن إلیه كما أحسن الله إلیك و إن كرهته استبدلته و لا تعذب خلق الله عز و جل و لا حول و لا قوة إلا بالله و أما حق أمك فأن تعلم أنها حملتك حیث لا یحتمل أحد أحدا و أعطتك من ثمرة قلبها ما لا یعطی أحد أحدا و وقتك بجمیع جوارحها و لم تبال أن تجوع و تطعمك و تعطش و تسقیك و تتعرى و تكسوك و تضحى و تظلك و تهجر النوم لأجلك و وقتك الحر و البرد لتكون لها و إنك لا تطیق شكرها إلا بعون الله و توفیقه و أما حق أبیك فأن تعلم أنه أصلك و أنه لولاه لم تكن فمهما رأیت فی نفسك ما یعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة علیك فیه فاحمد الله و اشكره على قدر ذلك و لا قوة إلا بالله و أما حق ولدك فأن تعلم أنه منك و مضاف إلیك فی عاجل الدنیا بخیره و شره و أنك مسئول عما ولیته به من حسن الأدب و الدلالة على ربه عز و جل و المعونة له على طاعته فاعمل فی أمره عمل من یعلم أنه مثاب على الإحسان إلیه معاقب على الإساءة إلیه و أما حق أخیك فأن تعلم أنه یدك و عزك و قوتك فلا تتخذه سلاحا على معصیة الله و لا عدة للظلم بخلق الله و لا تدع نصرته على عدوه و النصیحة له فإن أطاع الله و إلا فلیكن الله أكرم علیك منه و لا قوة إلا بالله و أما حق مولاك المنعم علیك فأن تعلم أنه أنفق فیك ماله و أخرجك من ذل الرق و وحشته إلى عز الحریة و أنسها فأطلقك من أسر الملكیة و فك عنك قید العبودیة و أخرجك من السجن و ملكك نفسك و فرغك لعبادة ربك و تعلم أنه أولى الخلق بك فی حیاتك و موتك و أن نصرته علیك واجبة بنفسك و ما احتاج إلیه منك و لا قوة إلا بالله و أما حق مولاك الذی أنعمت علیه فأن تعلم أن الله عز و جل جعل عتقك له وسیلة إلیه و حجابا لك من النار و أن ثوابك فی العاجل میراثه إذا لم یكن له رحم مكافأة بما أنفقت من مالك و فی الآجل الجنة

                         مكارم‏الأخلاق ص : 422
و أما حق ذی المعروف علیك فأن تشكره و تذكر معروفه و تكسبه المقالة الحسنة و تخلص له الدعاء فیما بینك و بین الله عز و جل فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا و علانیة و إن قدرت على مكافأته یوما كافیته و أما حق المؤذن فأن تعلم أنه مذكر لك ربك عز و جل و داع لك إلى حظك و عونك على قضاء فرض الله عز و جل علیك فاشكره على ذلك شكرك للمحسن إلیك و أما حق إمامك فی الصلاة فأن تعلم أنه یقلد السفارة فیما بینك و بین ربك عز و جل و تكلم عنك و لم تتكلم عنه و دعا لك و لم تدع له و كفاك هول المقام بین یدی الله عز و جل فإن كان نقص كان به دونك و إن كان تمام كنت شریكه و لم یكن له علیك فضل و حفظ نفسك بنفسه و صلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك و أما حق جلیسك فأن تلین له جانبك و تنصفه فی مجاراة اللفظ و لا تقوم من مجلسك إلا بإذنه و من یجلس إلیك یجوز له القیام عنك بغیر إذنك و تنسى زلاته و تحفظ خیراته و لا تسمعه إلا خیرا و أما حق جارك فحفظه غائبا و إكرامه شاهدا و نصرته إذا كان مظلوما و لا تتبع له عورة فإن علمت علیه سوءا سترته علیه و إن علمت أنه یقبل نصیحتك نصحته فیما بینك و بینه و لا تسلمه عند شدیدة و تقیل عثرته و تغفر ذنبه و تعاشره معاشرة كریمة و لا قوة إلا بالله و أما حق الصاحب فأن تصحبه بالتفضل و الإنصاف و تكرمه كما یكرمك و لا تدعه یسبق إلى مكرمة فإن سبق كافأته و توده كما یودك و تزجره عما یهم به من معصیة الله و كن علیه رحمة و لا تكن علیه عذابا و لا قوة إلا بالله و أما حق الشریك فإن غاب كفیته و إن حضر رعیته و لا تحكم دون حكمه و لا تعمل برأیك دون مناظرته و تحفظ علیه من ماله و لا تخونه فیما عز أو هان من أمره فإن ید الله عز و جل مع الشریكین ما لم یتخاونا و لا قوة إلا بالله و أما حق مالك فأن لا تأخذه إلا من حله و لا تنفقه إلا فی وجهه و لا تؤثر على نفسك من لا یحمدك فاعمل فیه بطاعة ربك و لا تبخل فیه فتبوء بالحسرة و الندامة مع التبعة و لا قوة إلا بالله و أما حق غریمك الذی یطالبك فإن كنت موسرا أعطیته و إن كنت معسرا

                         مكارم‏الأخلاق ص : 423
أرضیته بحسن القول و رددته عن نفسك ردا لطیفا و حق الخلیط أن لا تغره و لا تغشه و لا تخدعه و تتقی الله تبارك و تعالى فی أمره و حق الخصم المدعی علیك فإن كان ما یدعی علیك حقا كنت شاهده على نفسك و لا تظلمه و أوفیته حقه و إن كان ما یدعی علیك باطلا رفقت به و لا تأت فی أمره غیر الرفق و لا تسخط ربك فی أمره و لا قوة إلا بالله و حق خصمك الذی تدعی علیه فإن كنت محقا فی دعواك أجملت معاملته و لا تجحد حقه و إن كنت مبطلا فی دعواك اتقیت الله عز و جل و تبت إلیه و تركت الدعوى و حق المستشیر إن علمت له رأیا حسنا أشرت علیه به و إن لم تعلم أرشدته إلى من یعلم و حق المشیر علیك أن لا تتهمه فیما لا یوافقك من رأیه و إن وافقك حمدت الله عز و جل و حق المستنصح أن تؤدی إلیه النصیحة و لیكن مذهبك الرحمة و الرفق به و حق الناصح أن تلین له جناحك و تصغی إلیه بسمعك فإن أتى بالصواب حمدت الله عز و جل و إن لم یوفق رحمته و لم تتهمه و علمت أنه أخطأ و لم تؤاخذه بذلك إلا أن یكون مستحقا للتهمة فلا تعبأ بشی‏ء من أمره على حال و لا قوة إلا بالله و حق الكبیر توقیره لشیبه و إجلاله لتقدمه إلى الإسلام قبلك و ترك مقابلته عند الخصام و لا تسبقه إلى طریق و لا تتقدمه و لا تستجهله و إن جهل علیك احتملته و أكرمته لحق الإسلام و حرمته و حق الصغیر رحمته فی تعلیمه و العفو عنه و الستر علیه و الرفق به و المعونة له و حق السائل إعطاؤه على قدر حاجته و حق المسئول أنه إن أعطى فاقبل منه الشكر و المعرفة بفضله و إن منع فاقبل عذره و حق من سرك بشی‏ء لله تعالى أن تحمد الله عز و جل أولا ثم تشكره و حق من ساءك أن تعفو عنه و إن علمت أن العفو یضر انتصرت قال الله تبارك و تعالى وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَیْهِمْ مِنْ سَبِیلٍ و حق أهل ملتك إضمار السلامة لهم و الرحمة بهم و الرفق بمسیئهم و تألفهم و استصلاحهم و شكر محسنهم و كف الأذى عنهم و أن تحب لهم ما تحب لنفسك و تكره‏

                         مكارم‏الأخلاق ص : 424
لهم ما تكره لنفسك و أن یكون شیوخهم بمنزلة أبیك و شبانهم بمنزلة أخیك و عجائزهم بمنزلة أمك و الصغار بمنزلة أولادك و حق أهل الذمة أن تقبل منهم ما قبل الله عز و جل منهم و لا تظلمهم ما وفوا لله عز و جل بعهده‏

اللهم عجل لولیک الفرج

 از نرم افزار گنجینه نور

متن عربی:

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏66    365    باب 38 جوامع المكارم و آفاتها و ما یوجب الفلاح و الهدى .....  ص : 332
الكافی عَنِ الْعِدَّةِ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیٌّ ع إِنَّ لِأَهْلِ الدِّینِ عَلَامَاتٍ یُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِیثِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ وَفَاءً بِالْعَهْدِ وَ صِلَةَ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةَ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةَ الْمُرَاقَبَةِ لِلنِّسَاءِ أَوْ قَالَ قِلَّةَ الْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلَ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ سَعَةَ الْخُلُقِ وَ اتِّبَاعَ الْعِلْمِ وَ مَا یُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ زُلْفَى طُوبى‏ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ طُوبَى شَجَرَةٌ فِی الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِی دَارِ النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ ص وَ لَیْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِی دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا لَا یَخْطُرُ عَلَى قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَیْ‏ءٍ إِلَّا أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِی ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ مَا خَرَجَ مِنْهُ وَ لَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ مَا بَلَغَ أَعْلَاهَا حَتَّى یَسْقُطَ هَرِماً أَلَا فَفِی هَذَا فَارْغَبُوا إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَفْسِهِ فِی شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِی رَاحَةٍ إِذَا جَنَّ عَلَیْهِ اللَّیْلُ افْتَرَشَ وَجْهَهُ وَ سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ یُنَاجِی الَّذِی‏ خَلَقَهُ فِی فَكَاكِ رَقَبَتِهِ أَلَا فَهَكَذَا كُونُوا

ترجمه:

ایمان و كفر-ترجمه الإیمان و الكفر بحار الانوار    ج‏1    500    38 مكارم اخلاق و رستگارى .....  ص : 499
ابو بصیر از حضرت صادق علیه السّلام روایت مى‏كند كه على علیه السّلام فرمودند: اهل دیانت نشانه‏هائى دارند كه به آن شناخته مى‏شوند و آنها عبارتند: از راستگوئى، اداء امانت، وفاء به عهد، صله ارحام، ترحم به نیازمندان، و مصاحبت كم با زنان و یا فرمود آمیزش كم با زنان.
احسان و نیكوكارى، حسن خلق، گشاده‏روئى و وسعت نظر، و پیروى از علم و آنچه انسان را به خداوند مى‏رساند و موجبات تقرب آدمى به خداوند مى‏شوند، خوشا بحال این جماعت و عاقبت نیك آنها كه سرانجام رحمت خداوند و رسیدن به احسان او مى‏باشد.
طوبى درختى است كه ریشه آن در بهشت و در خانه محمد صلى اللَّه علیه و اله قرار دارد و هر مؤمنى شاخه‏اى از آن را در خانه خود دارد، مؤمن هر چه بخواهد وسیله آن شاخه برایش مى‏آید، اگر سواره‏اى یك صد سال در سایه آن اسب بتازد از سایه‏اش بیرون نمى‏گردد.
اگر كلاغى بخواهد از پایین به بالاى آن درخت پرواز كند تا آخر عمرش هم به آن نخواهد رسید، اینك براى رسیدن به این فیض‏ها بطرف خداوند بشتابید، مؤمن همواره به خود مشغول مى‏باشد ولى مردم از او در آسایش مى‏باشند.
هنگامى كه شب فرا مى‏رسد و تاریكى همه جا را فرا مى‏گیرد چهره بر زمین مى‏گذارد و براى خداوند سجده مى‏كند، او با خداى خود مناجات مى‏كند و آزادى خود را از وى مى‏خواهد، اینك متوجه باشید و با خداوند این چنین رفتار كنید

از نرم افزار «گنجینه روایات نور»

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏66    370    باب 38 جوامع المكارم و آفاتها و ما یوجب الفلاح و الهدى .....  ص : 332
عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ عَلَیْكُمْ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یُحِبُّهَا وَ إِیَّاكُمْ وَ مَذَامَّ الْأَفْعَالِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یُبْغِضُهَا وَ عَلَیْكُمْ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آیَاتِ الْقُرْآنِ فَإِذَا كَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ یُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَ ارْقَ فَكُلَّمَا قَرَأَ آیَةً رَقِیَ دَرَجَةً وَ عَلَیْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ فَإِنَّهُ یَبْلُغُ بِصَاحِبِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ وَ عَلَیْكُمْ بِحُسْنِ الْجِوَارِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِذَلِكَ وَ عَلَیْكُمْ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّهَا مَطْهَرَةٌ وَ سُنَّةٌ حَسَنَةٌ وَ عَلَیْكُمْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ فَأَدُّوهَا وَ عَلَیْكُمْ بِمَحَارِمِ اللَّهِ فَاجْتَنِبُوهَا
ایمان و كفر-ترجمه الإیمان و الكفر بحار الانوار    ج‏1    502    38 مكارم اخلاق و رستگارى .....  ص : 499
مفضل گوید: حضرت صادق علیه السّلام فرمود: شما مكارم اخلاق را ترك نكنید، زیرا خداوند متعال آنها را دوست مى‏دارد، و از كارهاى زشت و مذموم هم دست باز دارید براى اینكه خداوند آنها را دشمن مى‏دارد.
همواره قرآن تلاوت كنید براى اینكه درجات بهشت با تلاوت قرآن بدست مى‏آید روز قیامت به قارى قرآن مى‏گویند بخوان و بالا برو، و حسن خلق را همواره بكار گیرید زیرا حسن خلق براى آدمى ثواب روزه‏دار نمازگزار را مى‏آورد.
با همسایگان بخوبى رفتار كنید و آنها را آزار ندهید، خداوند متعال مى‏فرماید:
به همسایه‏ها نیكى نمائید، مسواك را فراموش نكنید كه آن شما را تمیز مى‏كند و سنت نیكى هست، واجبات خداوند را انجام دهید و از حرام‏ها دورى نمائید.

 از نرم افزار «گنجینه روایات نور»

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏67    1    باب 39 العدالة و الخصال التی من كانت فیه ظهرت عدالته و وجبت أخوته و حرمت غیبته .....  ص : 1
عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ یَظْلِمْهُمْ وَ حَدَّثَهُمْ فَلَمْ یَكْذِبْهُمْ وَ وَعَدَهُمْ فَلَمْ یُخْلِفْهُمْ فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَتْ مُرُوَّتُهُ وَ ظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ وَ حَرُمَتْ غِیبَتُه‏
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏67    1    باب 39 العدالة و الخصال التی من كانت فیه ظهرت عدالته و وجبت أخوته و حرمت غیبته .....  ص : 1
عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ یَظْلِمْهُمْ وَ حَدَّثَهُمْ فَلَمْ یَكْذِبْهُمْ وَ وَعَدَهُمْ فَلَمْ یُخْلِفْهُمْ فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَتْ مُرُوَّتُهُ وَ ظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ وَ حَرُمَتْ غِیبَتُهُ

بحار الانوار-ترجمه جلد 67 و 68    ج‏1    3    باب 39 در بیان عدالت و صفاتى كه اگر این اوصاف در هر كسى باشد عادل بودنش روشن مى‏شود و اخوت و برادرى با او لازم و غیبت كردن او ممنوع است. .....  ص : 3
خصال ج 1 ص 97 حضرت رضا علیه السلام از پدرانش از پیامبر اكرم چنین نقل میفرماید: كه رسول خدا صلّى اللَّه علیه و آله فرمود: كسى كه چون با مردم معامله كند ستم نكند و اخبار و مطالبى كه بازگو میكند دروغ نگوید و وعده و قولى كه میدهد خلاف نكند.
چنین شخصى از كسانى است كه مردانگى او كامل و عدالتش روشن و برادریش لازم و غیبت كردنش حرام است.
در كتاب عیون هم چنین نقل شده و در صحیفه الرضا علیه السلام هم همین طور نقل شده است‏
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏67    2    باب 39 العدالة و الخصال التی من كانت فیه ظهرت عدالته و وجبت أخوته و حرمت غیبته .....  ص : 1
َنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِیهِ أَوْجَبْنَ لَهُ أَرْبَعاً عَلَى النَّاسِ مَنْ إِذَا حَدَّثَهُمْ لَمْ یَكْذِبْهُمْ وَ إِذَا خَالَطَهُمْ لَمْ یَظْلِمْهُمْ وَ إِذَا وَعَدَهُمْ لَمْ یُخْلِفْهُمْ‏
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج‏67، ص: 2
وَجَبَ أَنْ یَظْهَرَ فِی النَّاسِ عَدَالَتُهُ وَ یَظْهَرَ فِیهِمْ مُرُوَّتُهُ وَ أَنْ تَحْرُمَ عَلَیْهِمْ غِیبَتُهُ وَ أَنْ تَجِبَ عَلَیْهِمْ أُخُوَّتُه‏
بحار الانوار-ترجمه جلد 67 و 68    ج‏1    3    باب 39 در بیان عدالت و صفاتى كه اگر این اوصاف در هر كسى باشد عادل بودنش روشن مى‏شود و اخوت و برادرى با او لازم و غیبت كردن او ممنوع است. .....  ص : 3
خصال جلد 1 ص 97 عبد آستان از حضرت صادق علیه السلام نقل میكند كه حضرت فرمود: سه خصلت است هر كس داراى آنها باشد لازم و واجب مى‏شود بر مردم در حق او چهار چیز، كسى كه چون با مردم اخبارى بازگو میكند دروغ نگوید و چون با آنها آمیزش و معاشرت نماید ستم نكند و چون به آنها وعده دهد خلاف نكند. واجب است عدالتش را ظاهر كنند. مردانگى او روشن شود. غیبت از او ممنوع گردد- اخوت و برادرى با او لازم شمرده شود

اللهم عجل لولیک الفرج